اقرأوا الفاتحة على نظام يلعب فى الوقت الضائع
عثمان نصرالدين
على النظام التشادى ان يكتب وصيته الاخيرة...فلم يعد من مستطاع قبول استمراره...فاما هو او تشاد...شعبا ووطناقد تكون البلد مقبلة على مرحلة خطيرة...لكن الاخطر استمرار هذا النظامربما لم تتحدد بعد خيارات بديلة...لكن لدى الثقة والايمان فى قدرة الشعب التشادى على الفرز...والاهم حقه فى الاختيار واختبار اختيارتهوفى كل الاحوال ليس هناك بدائل اسوء مما هو قائم بالفعلصحيح نجح الحزب الحاكم فى "سلق" التعديلات الدستورية...بشكل ان دل على شئ فهو يدل على مدى فقدان هذا النظام لتوازنه...لكن تبقى أزمته -بعد ذاك- البقاء على كرسى الحكم...تماما كما نجحت الولايات المتحدة فى احتلال العراق وصار أزمتها كيفية الخروج منه قبل ان تلفظ أنفاسها الاخيرة.وضع النظام نفسه بين شقى رحى...فاما الاستجابة للمطلب الشعبى والأستقالة واما الأستمرار فى قمع الشعب وفى هذا ينفجر الشعب .وعلى النظام ان يسأل نفسه من المسئول عن وضعه بين شقى الرحى؟!كان يمكن لاعضاء مجلس الشعب ان يعلنوا الاعتصام داخل المجلس ويطلبوا من الشعب الالتفاف حوله...كما فعلها القضاة فى مصر...لكنهم عجزوا حتى عن تقديم استقالاتهم واكتفوا بدور الظاهرة الصوتية!!!شكرا...!!واقرأوا الفاتحة على نظام يلعب فى الوقت الضائع...وأطلبوا له الرحمة ووجهوا له الشكر على كتابته شهادة وفاته دستوريا بيده لا بيد عمرو...ولا ابى زيد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق