مرحباً بكم فى مدونتى الألكترونية

مرحبا بكم فى مدونتى الألكترونية , فقد شرفنى مروركم

السبت، مارس 24، 2007

حول اسقاط نضام ديبى

ليست شماته، لكنها أمنية، أن يرحل الرئيس ادريس ديبى في هدوء وسلام إلى القبر قبل أن يشعل تشاد حرائقا وفتنا بين المواطنين وبعضهم، وأعتقد أن الموت هو النهاية الطبيعية لأى إنسان منا، وأتمنى أن يموت ديبى قبل أن يقضى على تشاد ويدفنها في مزبلة التاريخ، وإننى على يقين بأن الله سبحانه وتعالى لن يمكن ديبى ولا نجله ابراهيم ديبى وأسرته من الاستفادة بالتغييرات الدستورية، وسيندم أعداء (نواب) الشعب على موافقتهم على إعدام تشاد وتأبيد سلطات الرئيس بموافقتهم على التغييرات (التعديلات) الدستورية. على تشاد أن تستعد من الآن لتشييع جثمان الرئيس في هدوء، وعلى المعارضة أن يكون لها تصور في مواجهة غياب الرئيس والتعامل مع ظرف اختفائه ونجله وزوجاته وأسرته بهدوء، نتمنى أن نترحم عليهم ، وألا يروا مصير صدام. أنا لا أشمت في الموت الذي هو علينا حق، لكننى أتمناه لأسرة ظالمة فاسدة، لم تترك للشعب من اختيار سوى حمل السلاح لاقتلاعهم، وفي هذا خطورة نرفضها ولانقبلها. حفظ الله تشاد من كل سوء، وأسكن ديبى وأسرته واسع جناته إن أراد الله أو قاع جهنم إن شاء الله. اللهم هذا حالنا بين يديك، وضعفنا ظاهر لا يخفى عليك، وأنت تعرف قلة حيلتنا، وكراهيتنا للعنف وحمل السلاح لإسقاط الخونة الفاسدين، ولم يبق لنا سوى التوسل إليك بالدعاء أن تقينا شرور ديبى وأسرته ونظامه ، اللهم عجل بخلعهم، ولا تمكنهم من شعبنا، فلقد ضاقت بنا السبل وعجزت بنا الحيل، فارحمنا وخلصنا منهم، إنك على كل شيء قدير، وإننى متأكد بأن الله سيستجيب لما نقول قبل اندلاع الحرائق بين الشعب الواحد بإذن الله.

ليست هناك تعليقات: