مرحباً بكم فى مدونتى الألكترونية

مرحبا بكم فى مدونتى الألكترونية , فقد شرفنى مروركم

السبت، ديسمبر 16، 2006

البلطجة......بلطجى بدرجة رئيس النظام

البلطجة ... بلطجى بدرجة رئيس النظام : عثمان نصرالدين
البلطجة هى استخدام القوة في غير موضعها للترهيب والترغيب، والحصول على حقوق الآخرين في غياب القانون وعدم تفعيله. والقوة تكون مادية ومعنوية ومستمدة من نفوذ الآخرين. البلطجة عمل غير شرعي، ومن أهم نواتجه إقرار شريعة الغاب، وتسييد مبدأ البقاء للأقوى بالقوة المهلكة أو الناعمة. البلطجة هي الانتهازية بشكل إجرامي.من أهم سمات "نظام ديبى" تحويل دولة المؤسسات إلى دولة بلطجة، تجلت في البلطجة على البنوك والصحفيين والقضاة والوظائف العامة الهامة والاستفتاءات والانتخابات البرلمانية والرئاسية.. هذا هو نظام ديبى وهذه هى دولة البلطجة ..الحل فى نظرى هو : إقرار النظام بحق كل القوى في التعبير عن نفسها، الاقرار بحق الشعب والتعبير عن رفضه , والبعد عن نشر ثقافة البلطجة، هذه النقاط تمثل نوع من الضمان الحقيقي لحماية المجتمع واستقراره. ورفض النظام الاعتراف بحق الشعب (الأحزاب والحركات المسلحة) في التعبير عن وجوده، يجعله يبحث عن بديل يقيل عثرته، يواجه به بلطجة النظام التشادى.وفي ضوء معرفة أن التغيير في تلك اللحظة لن يكون مضمون النجاح إلا بالدعم الخارجى , فربما تفرز الأيام القليلة القادمة نوعا من التحالف الخفي بين مؤسسات أهلية غربية تعمل لصالح أنظمتها،وبين أحزاب سياسية وحركات مسلحة .تحالف يكون نواة لنظام بديل عن النظام التشادى القائم، حين تنتهي صلاحيته لدى الغربيين.البلطجة تعبير عن نظام متهالك، لا يقف فوق رأسه إلا بلطجي بدرجة رئيس النظام ... هذا ودمتم

الثلاثاء، ديسمبر 12، 2006

حالنا لا تسر الصديق ولا العدو

حلنا لا تسر الصديق و لا العدو : عثمان نصرالدين
بلد يتخبط أمام مفارق طرق كلها إلى المجهول، تبدو تشاد كعربة قطار انفلتت من عقالها، وحيدة تمضي على القضبان، انفصلت عن العربة الأولى فأصبحت بلا قيادة ولا توجيه للمسار، منزوعة الفرامل لا تعرف كيف تتوقف قبل الانهيار، ماضية بلا هدف وبدون قدرة على تعديل الاتجاه، هائمة على وجهها لا تلوي على شيء.!!
بلد عاش أطول فترة في تاريخه تحت حاكم أتقن صناعة تجريف البدائل، رئيس اقترب من الستين من عمره( أطال الله بقاءه) ولا بديل له يمضي بالبلد فترة انتقالية بين عهد امتد طويلا بأكثر مما تحتمل طبائع الأمور، وعهد يتطلع إليه التشاديون لعله يحمل لهم أملا في مستقبل أفضل، لا بديل مطروح غير تبادل السلطة بين الرئيس ونجله، حتى هذا النوع من التبادل سدت منافذه مع إعلان الرئيس انه باق حتى آخر نفس يتردد في صدره، وأنه في سدة الرئاسة حتى آخر نبض يتحرك في شرايينه، فانحصرت البدائل في لاشيء.!
بلد مسدودة نوافذ الأمل فيه، لا يعرف ما الذي ينتظره في الغد القريب، مرهون بالنفس الأخير للرئيس، كأنه لن يأتي يوم يجد نفسه أمام الاستحقاق الكبير، استحقاق الرئيس القادم، والنظام الجديد، كل شيء معد لكي لا يكون هناك بديل غير المجهول، أقصيت كل البدائل وكل مشاريع البدائل من على خشبة المسرح، وهيئت لاستقبال مسرحية من فصل واحد وبديل وحيد وبطل منولوجي.!!
بلد اختلطت فيه كل الأوراق، واختلطت عليه الحلول، وتكاثرت فيه السياسات، وكثرت فيه الزعامات، وتراجعت فيه القضايا الحقيقية لصالح قضايا مفتعلة، وأصبح فيه أبو قرش مثل أبو قرشين، كلاهما بلا ثمن.!بلد يعاني مشكلة مزدوجة في حكومته وفي معارضته، استُتبِِعَِت كل الأحزاب السياسية، وصارت مجرد رديف لحكم الحزب الواحد، والرئيس الوحيد، والبديل المفقود، حكومة أفسدت كل شيء ومعارضة لم تصلح من نفسها لتقدم البديل عن فساد الحكم، وشعب لا يثق في الحكومة، ولا المعارضة تثق فيه، ويعرف أن الحكومة لا تقدر على إصلاح ما أفسدته، ويعرف أن فساد المعارضة لا يصلح بديلا عن فساد الحكومة، لا يثق المواطن في المعارضة بأكثر مما يثق في حكومته، وربما الحكمة الشعبية تقول أن الفساد الذي تعرفه أفضل من الفساد الذي لم تجربه، كلهم منعزلين عن قضاياه الحقيقية، كلهم مفصولين عن حرمانه، كلهم منفصلين عن أوجاعه، كلهم يتاجرون في آلامه، كلهم يقدم مطالبه قبل مطالب الناس، كلهم يؤثر مصالحه على مصالح الناس.!
بلد بيوت الناس فيه مغلقة على الألم والجوع والعطالة وانتظار المجهول، وأقسام البوليس تأن من آهات فيه تتوجع كل ليلة في العرض على الظابط، وفي استعراض الموت على أرصفة الشوارع التي ازدحمت بأبنائها الذين لا مأوى لهم، وفي حفلات الاغتصاب لأولاد الشوارع الذين اجترحوا بيوتا لهم أرصفة الشوارع في قلب المدينة التي أصبح أغنياؤها بلا قلب، وأصبح حكامها بلا ضمير!
بلد قلوب الناس فيه مغلقة على الخوف من يوم غد، والخوف يملأ الشوارع، وال Ans في كل مكان تستوقف وتشتبه وتوقف من تريد تحت طائلة الطوارئ، والأمن السياسي هو الأمن المعتبر وباقي أنواع الأمن مغيبة، خارجة عن دوائر اهتمام النظام، فأصبح الأمن مسئولية شخصية لكل مواطن، القوي يأكل الضعيف، حكم الغابة يسود، والبلطجة فعل شعبي تحت حماية حكومية، بلطجية يؤدون أدوارهم المرسومة في مواجهة المعارضين، ثم تطلق يدهم في ممارسة البلطجة الأهلية كما يشاءون، بلطجية في الشوارع( عيني عينك )، وبعلم الوزير والخفير، في مواجهة الشعب لأنهم ليسوا على الهوى الحكومي وغير مضبوطين على الموجة المطلوبة.!!بلد سدت منافذ الشرعية فيه على جيل كامل موزع على أكثر من اتجاه فلا مسلمه مقبول، ولا مسيحيه مقبول.!
بلد وضع في شنطة سفر حكامه، معروض للبيع في سوق السياسة الدولية، لا دور له في إقليمه بينما تعاظمت أدوار الصغار، حتى أن دولة القناة التلفزيونية أصبحت أكبر تأثيراً في المحيط الإقليمي من دولة الدور القائد، والريادة المفقودة.!
بلد غاب عن دوره الإقليمي وحكومة غابت عن دورها في الداخل، وجهان لعملة واحدة، وعملة هذا النظام مثله لم تعد تساوي قيمة الورق الذي طبعت عليه.!!
وبعد , حالنا أكثر من بائس و لا يسر الصديق و لا العدو حكومة و معارضة فالرعية نالها ما نالها ما ذا أنتم و شعب تشاد فاعلون ؟ الحياة إختيار حر و على كل أن يختار............ دامت تشاد ودام شعبها.

guerre tchado-libyenne

http://www.libya-almostakbal.com/chadWar.htm

تحية لشهداء الشرف والجندى المجهول


تحية لشهدآء الشرف والجندى المجهول : عثمان نصرالدين
تحية الشرف والمجد,تحية الوطن والتضحية, تحية للذين ضحوا بأرواحهم لأنقاذ هذا الشعب المغلوب على أمره وعلى رأسهم الشهداء حسن محمد دهب , محمد زين دريدقى , كولونيل توقوى ,الجندى بشير والجندى المجهول, تحية لهم وتحية لكل شهداء الفداء الوطنى...هكذا يضحى الشرفاء بالغالى والرخيص من أجل وطنهم وأمتهم,هكذا تكون التضحية.. حسن محمد دهب,الدبلوماسى الفذ,قضى عمره وحتى آخر أنفاسه فى خدمة وطنه,يالها من شهامة..!!! ترك منصبه مستشارا أولا بسفارة جمهورية تشاد بالقاهرة ليلتحق بالعمل الثورى, حاول لم شمل المعارضة المتبعثرة, تجده يوما عند هذا ويوما عند ذاك, يوما فى هذا المعسكر ويوما فى ذاك, اسألوا عنه كل الأداريين سواءا داخل تشاد أو خارجها, فى الحكومة أو فى المعارضة..الكل يعرف اخلاصه وحبه الخالص للوطن... محمد زين وتوقوى وبشير القياديين الميدانيين,توقوى الذى عرف عند الجميع بشجاعته المبالغة , محمد زين بصبره الطويل وتحتمله حيث هو من أوائل مؤسسى المعسكرات, بشير الشاب الخدوم,تجده يعمل ويطبخ فى أى مكان ليمنح اللقمة للشرفاء,يعمل وهو الضيف..ألا رحمكم الله شهداء المجد فقد قلتم ونفذتم , نعم هم قالوا : سأحمل روحى على راحتى }}}} وأرمى بها فى مغاوى الردى فاما حياة تسر الصديق}}}} وامات ممات يغيظ العدى ..ياله من شرف , وأى شرف أعظم من التضحية بالروح , أقول وبكل خجل,عيب علينا نحن معشر الشباب العيش والبحث عن الرفاهية واللهو بدل العمل من أجل انقاذ الأم تشاد,انها لنا ونحن أبنائها,من طينها خلقنا وعلى سطحها ترعرعنا , أقولها عالية مدوية سنشرب الدم بدل الماء و الشاى وسنأكل الرفات بدل الشهى اللذيد اذا لم نحميك يا أمنا واذا لم نرد جميل الضحايا من أجلنا....
ألا رحمكم الله جميعا شهداء الشرف والنضال, حتما سيسجل التاريخ نضالكم فوق الجدران وعند الطرقات واليافطات, حتما سيدرس تاريخكم التلاميذ والطلاب, حتما سيحكى قصصكم الشيوخ والأجداد للأجيال, حتما سيرفع أبنائكم رؤسهم شامخة سامية ليقولوا بكل فخر واعتزاز, نحن أبناء شهداء تشاد, نحن من ضحى آبائنا من أجل كرامة أمنا تشاد, نحن أبناء الشرف والنضال..بكيناكم ومن قبلكم بكينا سيد شهداء تشاد القائد الكبير محمد عيسى محمد الذى أتى الى الثورة ماشيا ,ومن ثم الصادق عثمان واسماعيل صالح جاكو, سيستمر النضال من بعدكم للأيفاء بحقكم وما دفعتم الغالى من أجله,ستبقى أفكاركم باقية, ستبقى ذكراكم منقوشة فى الوجدان , ستبقون ما بقيت الأمة التشادية , ستبقون ما بقى التاريخ , سيذكركم الجميع ما بقى القلب التشادى ينبض , أنتم الأحرار... أنتم الشرفاء... أنتم المحررون للوطن... أنتم النضال... لكم الأحترام والتقدير أيها المقيمون الراحلون...اللهم أغفر لهم وارحمهم وأدخلهم فسيح جناتك , اللهم تقبلهم مع الصديقين والشهداء .. اللهم أبق ذكراهم يا رب ..... تعازي الحارة لأسر الشهداء, لأسرة اتحاد القوى من أجل التنمية والديمقراطية,لكل الثوار و لكل التشاديين والتشاديات, التحية للأرامل والأيتام والثكالى... نحن على خطاكم سائرون.. اللهم أكف تشاد شر القتال وأظهر الحق على الباطل , اللهم عليك بأعداء الشعب , اللهم كن مع الشعب التشادى . اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك ... اسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء ولكل الذين سقطوا فى الميادين من الجانبين , فجميعهم أخوتنا , وأسرهم الملكومة هم أسرنا.. وأشف الجرحى جميعهم... أدعوا رب العباد لحماية العباد, اللهم أحم تشاد ,اللهم أحم شعبها رجالا ونسآءا, شيوخا وأطفالا, مسلمين ومسيحين . آميين.............ودمتم . عثمان نصرالدين

السبت، ديسمبر 02، 2006

الخميس، نوفمبر 16، 2006

Communiqué N°004/UFDD/VP: Formation du Bureau Exécutif de l'UFDD

République du TchadOpposition politico militaire= = = = = = = = = = = = = Union des Forces pour la Démocratie et le Développement (UFDD)
Après concertation entre les anciennes directions des mouvements fondus dans l’UFDD (à savoir le CDR, le FUC, le RAFAD, le RND, le RPJ et l’UFPD), il a été procédé à la formation du Bureau exécutif de l’UFDD comme suit:
Président : Général MAHAMAT NOURI
Vice président : ACHEIKH IBN OUMAR
Secrétaire général : ABDALWAHID ABOUD MACKAYE
Secrétaire général adjoint : HISSENE TAHIR SOUGOUMI
Commissaire aux Relations extérieures : KABBARO HISSENE
Commissaire adjoint aux relations extérieures : ISSA MOUSSA TAMBOULET
Commissaire à la Défense : SALEH MAHMOUD SAÏD
Commissaire adjoint à la Défense : DAKOU ABDARAHIM
Commissaire aux Finances : ALI KEDELLAYE
Commissaire adjoint aux Finances : ALLAMINE HIDJAZI FAZARI
Commissaire à la Mobilisation des Masses : Colonel ADOUM HASSABALLAH DJADALRAB
Commissaire 1er adjoint à la Mobilisation des masses : MOUSSA HAMADI
Commissaire 2ème adjoint à la Mobilisation des masses : ABDALLAH RAMADANE SOSSAL
Commissaire à l’Information : ALI MOUSSA IZZO
Commissaire adjoint à l’Information : ALI AHMAD AGHBACH
Commissaire à la Sécurité : JEAN-LOUIS VERTU
Commissaire adjoint à la Sécurité : ABDALAZIZ KIZÉMÉ
Commissaire aux Affaires sociales et Familles des martyrs : AHMAD MAHAMAD YACOUB
Commissaire adjoint aux Affaires sociales et Familles des martyrs : SAÏD YOUSSOUF MAHAMAD
Commissaire à l’Éducation nationale : HASSAN MAHAMAD DAHAB
Commissaire adjoint à l’Éducation nationale : MAHAMAT TAHIR AHAMAD
Commissaire à la Santé publique : Dr MAHAMAD IBRAHIM HASSAN
Commissaire adjoint à la Santé publique : Dr KHIDIR HISSÈNE
Commissaire à la promotion des Droits de l’homme : (non encore attribué)
Commissaire adjoint à la promotion des Droits de l’homme : OUSMANE HASSABALLAH
Fait le 12 novembre 2006Le Vice-Président et Porte parole de l'UFDDAcheikh IBN OUMAR

Détournement à la Ceni: Le scandale de l'année - N’DJAMENA BI-HEBDO N°991 du 9 au 12 novembre 2006

Détournement à la Ceni: Le scandale de l'année - N’DJAMENA BI-HEBDO N°991 du 9 au 12 novembre 2006
Outre le détournement de 130 millions de la Ceni, Mariam Attahir comparaîtra devant le tribunal pour tentative de corruption sur les agents de l'Ans avec 10 millions de F CFA.
Le détournement des 130 mil­lions sur les fonds alloués à la Ceni pour l'organisation de l'élection présidentielle de 2006 est le scan­dale de l'année parce qu'il éclabousse trois responsables de cette institu­tion et un agent de la Sgtb, la banque où les cinq milliards pour l'organisa­tion des élections avaient été logés. Il s'agit du président de la Ceni, de la trésorière et du comptable.
Les deux derniers, notamment le comptable et la trésorière, sous les verrous depuis un bon bout de temps ont été rejoints le 3 novembre dernier par le gestionnaire du compte de la Ceni à la Sgtb. Mais les gestionnaires de la Sgtb crient au scandale car selon eux, le gestionnaire d'un compte n'a que pour rôle de vérifier si le compte est approvisionné ou non. Ensuite, l’acte si delictieux, soit-il, n'en­gage que la responsabilité de la Ban­que. Pour l'instant, le président de la Ceni, actuel ministre de l'Administra­tion du territoire, échappe encore à la procédure judiciaire.
Selon des sources proches de l'enquête, l'histoire des deux chè­ques encaissés par le comptable remonte au mois d'avril 2006. La trésorière de la Ceni, Mme Mariam Attahir, avait demandé au compta­ble, Nohou Outhman Issa, de remplir deux chèques, l'un à un montant de 18 millions et l’autre à 4 millions F CFA. Aussi, Mariam Attahir aurait instruit le comptable de laisser suffisamment d'espace pour contenir des rajouts au cas où le président de la Ceni exprimerait des besoins financiers au moment de la signature de ces deux chèques. Ainsi, les deux chè­ques avaient été signés et c'est éga­lement sur les instructions de Maham Attahir que le comptable avait alors opéré les rajouts pour transformer le chèque de 18 millions en 118 millions et de 4 en 34 millions. A la banque, le gestionnaire du compte de la Ceni avait payé pour le chèque de 34 millions mais a rejeté celui de 118 millions sous prétexte que le chiffre 1 du début du libellé du montant n'était pas aligné à la même hauteur que les autres. Devant ce rejet, le comptable avait appelé de la Sgtb la trésorière pour conduite à tenir. Mariam Attahir lui a demandé de rapporter ce chè­que afin qu'un autre soit émis.
De retour au siège de la Ceni et sur les fonds de 34 millions encaissés, le comptable a procédé pendant deux jours au paiement des indemnités et salaire du personnel de la Ceni. Au troisième jour, un décès dans la fa­mille de Nohou Outman Issa le cloue à la maison. Celui-ci renvoie par le chauffeur le reliquat de cet argent, dans une mallette à Mariam Attahir à qui Nohou communiquera par télé­phone le code d'ouverture de la mal­lette. Ce reliquat a permis à la tréso­rière de continuer le paiement des indemnités des membres de la Ceni pour une bagatelle de 5 millions de FCFA. Et lorsque Nohou se présenta à la fin de son deuil, 11 jours plus tard, au bureau, la trésorière lui réclama le chèque de 118 millions rejeté par la Sgtb. Avec le chèque en main, la trésorière fait mine d'entrer au bu­reau du président de la Ceni et revient sur ses pas remettre au comptable le fameux chèque. Elle dit alors au comp­table de se présenter au guichet de la Sgtb et qu'elle touchera par télé­phone le gestionnaire du compte pour le servir. Arrivé à la Sgtb et ayant constaté que la trésorière n'a pas appelé, le comptable a mis en contact par téléphone la trésorière et le ges­tionnaire de la Sgtb. Ce n'est qu'après ce coup de fil que le comptable a été servi.
De retour de la banque, le compta­ble est allé remettre les 118 millions à sa trésorière. Quelques jours plus tard, se rendant compte qu'il est écarté de plus en plus de ses fonc­tions de comptable, Nohou Outman Issa réclama à Mariam Attahir le reçu cumulé des fonds qu'il lui a remis, notamment pour le reliquat des 34 millions et les 118 millions. Ce reçu, d'un montant de 130 millions de FCFA a été établi. La trésorière a préféré garder l'original et n'a remis que la copie à Nohou Outhman Issa.
Au mois de septembre 2006, l'agi­tation des membres de la Ceni pour percevoir leurs indemnités a permis de découvrir qu'il y a un gap de 130 millions. Mis sous pression, le prési­dent de la Ceni invita le comptable à le rencontrer. Arrivé sur les lieux du rendez-vous, le comptable trouva également la trésorière. Le président de la Ceni confronta ces deux per­sonnes. Nohou lui raconta sa ver­sion et présenta son reçu de 130 millions FCFA.
Après cette rencontre, le prési­dent de la Ceni aurait demandé au comptable de passer prendre les 130 millions de FCFA manquants chez Mme Mariam Attahir pour les verser sur le compte de la Ceni à la Sgtb, proposition que Nohou Outhman re­fusa net. Face au refus de Nohou, le prési­dent de la Ceni Bachir Ahmat prend les devants pour écrire au président de la République avec ampliation à l'Agence nationale de sécurité (Ans). Dans cette correspondance, le pré­sident de la Ceni relate les accusa­tions et les réfutations de la tréso­rière et du comptable de la Ceni.
L'Ans se saisit de l'affaire et inter­pelle en premier lieu le comptable qui sera suivi quelques jours plus tard par Mariam Attahir. L'enquête de l'Ans a révélé qu'en un laps de temps, les mouvements sur le compte person­nel de Mariam Attahir en banque ont dépassé trois cents millions de F CFA. Pour justifier ces mouvements de compte, Mariam Attahir a avancé que ce sont des fonds politiques remis par le chef de l'Etat et la pre­mière dame pour organiser des ma­nifestations. Aussi, a-t-elle demandé aux enquêteurs de l'Ans de la proté­ger en leur libellant un chèque de 10 millions FCFA.
L'Ans a joint ce chèque au rapport d'enquête qu'il adressa au chef de l'Etat. Celui-ci a décidé de confier l'affaire à la justice. En attendant la clôture de l'instruction judiciaire, cer­taines personnes pronostiquent le déballage de l'affairisme qui avait cours sur les marchés de service et fournitures attribués par la Ceni. Ainsi, apprend-on déjà que le marché des rideaux pour les isoloirs était exé­cuté par la sœur du président de la Ceni, celui des cadenas par le frère de la trésorière et des lampes tem­pêtes par le frère à Aziza Baroud, membre également de la Ceni. Ce sera un procès riche en personnali­tés politiques si jamais il y a procès.
Jean Claude NékimN’DJAMENA BI-HEBDO N°991 du 9 au 12 novembre 2006

الاثنين، أكتوبر 30، 2006

Communiqué N°001/UFDD/VP: BILAN PROVISOIRE DES COMBATS DE HADJER MÉRAM (29/10/06)

République du Tchad
Opposition politico-militaire
Union des Forces pour la Démocratie et le Développement (UFDD)
Ce matin, à 05h30 locales les forces gouvernementales composées de 3 colonnes motorisées dirigées respectivement par les Généraux Abdarahim BAHAR ITNO (cousin du Président Idriss DEBY ITNO), Moussa SOUGUI et Allanga HEMCHI, ont attaqué une des positions de l'UFDD à SARAF BARGO dans la région de GOZ BEIDA; les forces de l'UFDD les ont repoussées jusqu'à HADJER MÉRAM où elles ont été prises en tenailles et complètement anéanties.
La bataille proprement dite n'a duré que deux heures mais les poursuites ont continué jusqu'à midi et le ratissage continue encore.Le bilan provisoire est le suivant:Pertes gouvernementales:
215 corps abandonnés sur le terrain, dont ceux des colonels Adoum Mahamad Moussa TCHERNI, Ali Diko DEKEROU et plusieurs autres officiers supérieurs; le général Moussa Sougui, grièvement blessé a pu être évacué par les fuyards pour succomber un peu plus tard
Plusieurs centaines de blessés en cours de recensement;dont le général Moussa Sougui
180 prisonniers dont le Colonel Ahamad Abdalkarim DJABER.
Les généraux Abdarahim BAHAR ITNO et Allanga HEMCHI se sont enfuis à pied abandonnant leurs véhicules de commandement et leurs documents;
23 véhicules dont 8 avec armes d'appui détruits;
49 véhicules récupérés intacts par les forces de l'UFDD avec 9 canons bitubes antiaériens de 14,5m/m et 6 Lance-Roquettes Multiples LRM 107 (orgues de Staline);
19 téléphones satellitaires;
Une très grande quantité d'armes légères et de munitions de différents calibres;
Pertes de l'UFDD:
De notre côté nous déplorons 15 morts et 32 blessés dont 7 cas graves et aucune perte en matériel.
Fait à Mongoro le 29 octobre 2006
Le Vice-Président et Porte-parole de l'UFDD
Acheikh IBN-OUMAR

Communique de presse No 001

République du Tchad
Front uni pour le Changement Démocratique au Tchad
Secrétariat Général
No :001/FUC/SG/06
Communiqué de presse No 001
Vu le statut et les règlements intérieurs du FUC ;
Considérant l'hypocrisie et la volonté notoire du capitaine Mahamat Nour Abdelkerim a diviser la résistance nationale ;
Considérant le soucis de sauvegarder l'unité dans le Fuc ;
Demeurant sur notre volonté farouche de libérer le peuple tchadien de la dictature du mythomane Idriss Deby Itno ;
Les cadres politiques et militaires du FUC réunis en congres extraordinaire du 1er au 05 octobre 2006 a Galdang-Galdang , apres avoir débattu et analyse d'une manière approfondie et objective la situation qu'encourt le mouvement ont décide de ce qui suit :
1_ L'exclusion pure et simple du capitaine Mahamat Nour Abdelkerim et son mouvement le RDL du FUC ;
2_ Le renouvellement de ses deux organes qui sont :
a_ Le bureau exécutif national ( BEN )
b_ Le conseil national du changement ( CNC )
3_le BEN se compose comme suit :
- president : Mr. Abdelwahid Aboud Makkay
- 1er vice-president : Mr. Ahmat Mahamat Yacoub
- 2eme vice-president : Mr. Mamadou Mahamat Riguy
- secrétaire général : Issa Moussa Tamboulet
- secrétaire général adjoint : Saleh Mahmout Seid
- commissaire charge des relations avec les organisations politiques et la société civile : Homadji Ndadnan Valentin
- commissaire a l'organisation, sensibilisation et mobilisation : Abakar Oumar Mahamat
- commissaire a l'organisation, sensibilisation et mobilisation adjoint : Ahmat About Charara
- commissaire a la sécurité : Mouctar Nantcho
- commissaire a la securite adjoint : Outhman Hassaballah Abdelhadi
- commissaire a l'administration : Ali Kedelaye Goukouni
- commissaire a la santé : Mahamat Tahir Ahmat
- commissaire a la culture, jeunesse et sport : Mahamat Adam cedji
- commissaire a la culture, jeunesse et sport : Saleh Mahamat Sossal
- commissaire aux armées : colonel Hamid Dredigue
- commissaire aux armées adjoint : Mahamat Abdelkader
- commissaire aux relations extérieures : Ali Ahmat Aghbach
- commissaire a la justice et droit de l'homme : Younouss Ibedou Awad
- commissaire a la justice et droit de l'homme adjoint : Moussa Hamadi Ibed
- commissaire a la communication et porte parole : Dr Mahamat Cherif Djako
- commissaire a la communication et porte parole adjoint : Ousman Adam Nassouradine
- commissaire a la promotion féminine : Tamara Acyl Ahamat
- commissaire a la promotion féminine adjoint : Fatime Ibrahim Doungouss
- commissaire aux finances et matériels : Mahamat Ibrahim Adam
- commissaire aux finances et matériels adjoint : Abdelaziz Kizeme
4_ Le CNC se compose comme suit :
1_ Abdelwahid Aboud Makkay
2_ Ahamat Mahamat Yacoub
3_ Mamadou Mahamat Rigui
4_ Issa Moussa Tamboulet
5_ Saleh Mahmout Seid
6_ Ali Kedelaye Goukouni
7_ Mahamat Tahir Ahamat
8_ Mouktar Nantcho
9_ Yahya Bechir
10_ Ali Ahamat Aghbach
11_ Outhman Hassaballah Abdelhadi
12_ Moussa Hamadi Ibed
13_ Mahamat Adam cedji
14_ Moussa Batrane
15_ Hamid Dredigue
16_ Abdelaziz Kizeme
17_ Djidda Dahia Abdelrahaman
18_ Ahamat Ibed djireou
19_ Saleh Mahamat Sossal
20_ Ousman Adam Nassouradine
21_ Amine Gassim Mahamat Gamar
22_ Mahamat Ibrahim Adam
23_ Habib Abdallah
24_ Dr Mahamat Charif Djako
25_ Homadji Ndadnan Valentin
26_ Mahamt Abbo Youssouf
27_ Ali Abou Chamma
28_ Tahir Abou Saleh
29_ Leoun Agri Ma
30_ Wahma Solla
31_ Malloum Kondolli
32_ Abdallah Adam
33_ Idriss Ismail
34_ Abdallah Ismail
35_ Koranoum Kossou Ali
36_ Diya Krofoutta
37_ Ahamat About Aghbach
38_ Bachar Tikezo
39_ Fatime Ibrahim Doungouss
40_ Hamdan Djabbari Attammar
41_ Oumar Moussa Djari
42_ Mahamat Moussa Aldjabor
43_ Tamara Acyl Ahamat
44_ Mahamat Abdelkader
45_ Abakar Oumar Mahamat
46_ Younouss Ibedou Awad
47_ Mahamat Abbo sileck
48_ Colonel Ahamat Souleyman
49_ colonel Touffa Abdoullaye
50_ l'officier Daoud Adam Mahamat
51_ l'officier Adam Alladjok
52_ l'officier Allamine Moustapha Allamine
53_ colonel Djibrine Azzene
54_ Habib Moussa
55_ Hassaballah Ahamat
56_ colonel Mahamat Idrisse Almansour
57_Abdelrahaman Aboul-Arabi
58_ Ali Ahamat Aghbach
59_ Mahamat Nour Moussa
60_ Alhadj Mahamat Kodi
61_ colonel Ahamat Almaitre
62_ Alkhidir Hassan Badour
63_ Hassan Charif Khala
64_ Djibrine Ahamat Issa

Par ailleurs, le FUC informe tous les cadres politiques, les chefs des mouvements politico-militaires qu'il reste ouvert a tout dialogue consistant tendant a les unifier pour la libération du pays afin d'instaurer une véritable démocratie .

Fait a Galdang-Galdang
Le 05 octobre 2006
Le secrétaire général
Issa Moussa Tamboulet

السبت، أكتوبر 21، 2006

ديبى يوزع الأسلحة على القبائل

ادريس ديبى يوزع الأسلحة على القبائل لأشعال الفتنة والحرب فيما بينهم والنشغال عنه ..


لاغرابة في هذا الخبر المنشور أعلى الصفحة، وهو الشئ العادى والمعتاد من النظام التشادى ، أما الشئ الذي لا يعرفه النظام إن صدقت هذه الأخبار وتأكدت ، فإن النظام يسلم رقبته للتشاديين الأحرار وما أكثرهم، بل ويمنحهم أسلحة القضاء عليه. مشكلة النظام القائم، أنه على استعداد أن يصنع كل شئ مقابل الحفاظ على الكرسى وتوريثه لأقاربه ، فمتى يهب الشعب التشادى دفاعا عن حقوقه وعرضه، لقد "حاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدى". أشعر أن هناك طوفان قادم، وانفجار آت لا أعرف من أين بالتحديد، لكننى أعرف مصدرهما، من أمة صبرت وعفت وتسامحت مع العاقين من أبنائها الحكام، فازدادوا غيا وظلما، فحق عليهم اللعنة والنهاية والطرد.....عاشت تشاد وش أبناؤها .. ودمتم

التشاديون أهلا ولا نزكى على الله أحدا للعتق من النار

في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم يتجلى الحق سبحانه وتعالى على الصائمين والقائمين الصابرين ، بليلة هي في القدر والمقدار خير من ألف شهر ، والثلث الأخير من شهر الصوم المبارك رمضان ، يسمى ثلث العتق من النار ، حيث ينعم الله على عباده الذين اصطفى ، بنعمة عتق رقابهم من النار ، إما لصيام وقيام وإخلاص إبتغوا فييهم خلال ذلك الشهر الضيف رفيع الجلالة والمقام ، وجه الله عز وجل بلا رياء أو فساد أو زيف أو زخرف أوطمع ، أو لرغبته جل شأنه في التخفيف عمن شاء ومكافأته بما يرى ويرتضي ولا راد لحكمه .والعام 2006-1427 حمل على التشاديين بفعل فاعل ، مايجعلهم قبل غيرهم ، برغم أهلية الكثيرين ، أهلا ولانزكي على الله أحدا ، للعتق من النار ، فلقد ابتلاهم ربهم جلت حكمته ، في هذا العام ،بصنوف جهد البلاء ، ودروب درك الشقاء ، من ( البلاوي) المتعددة الأوصاف والصفات ، من إذاقةبعضهم بأس بعض ، والحرق والغرق والتسمم والأمراض المستعصية، والسرقة والكذب ، وضياع الحقوق ، والبهدلة بكافة صنوفها المقروؤه والمسموعة والمرئية والمحسوسة والمطبوخة ، ولله في خلقه شئون.....الحمدلله على كل حال, نسأل الله الرحمة والمغفرة والعتق من كل هذه النيران و أعاده الله على جميع التشاديين والتشاديات من أووزو لأمبيبكوم ومن أدرى لرقرق ، بالخير والسمو ، وإلىيكم أهدي تلك الكلمات ، قائلا :لو كان هذا قدرنا فقابلوه بابتسامه ،والصبر سير ساعه.........ودمتم اخوتى فى المنتدى .. وكل عام وانتم بخير

عثمان نصرالدين

الثلاثاء، سبتمبر 19، 2006

ها قد توحدنا واقترب موعدنا يا ديبى , فاما نحن واما أنت

ها قد توحدنا واقترب موعدنا يا ديبى , فاما نحن واما أنت
الكلمات أعلاه هى لسان حالى أطلقها وأنا الضعيف الى الله راجيا أن تصل الى آذان وقلوب السياسيين الوطنيين...فأقول اقترب موعدنا يا ديبى ،ها نحن نتحد ضدك ضد النظام الفاسد الذى جوعنا، ونهب الثروات , نتحد الآن للخروج بالدولة والعمل الجاد فيما آلت إليه المقادير من سوء مع أهل تشاد الفقراء والمهمشين العابرين بالأسواق ليلا،. توحيد ضد التوريث، توحيد ضد عصابة حاكمة فاسدة، نهبت ثروات تشاد، وأهدرت كرامة شعبها، وأورثتنا الذل، ونزعت عنا ثوب الكرامة. توحيد من أجل استرداد كرامتنا وثرواتنا وحقنا في الحياة في الحرية وفي الديمقراطية.لا تهاون ولا تخاذل إما دحر النظام الفاسد وعلى رأسه ديبى وزمرته، وإما الشهادة في النضال ضدهم.إما نحن وإما هم، ومن الصعوبة التعايش معا..

لا مجال للحديث والتقاعس


لا مجال للحديث والتقاعس-------------عثمان نصرالدين
أزف الوقت، ولا مجال للحديث والتقاعس، المعارك تدور بحجر مرفعين وأرم كوللى والطائرات الفرنسية تقصف الأحرار وهم تحت لهيب الشمس نهارا والبرد القارص ليلا ويا عجبا تموت الأسد فى الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب . القوات الأبية المقاتلة هى قوات التنسيق الموحد RaFD/CNT تحت قيادة العقيد محمد حسن انقاذ . الملاحظ هنا أن الجيش موحد بينما السياسيين يتلاعبون ويقضون نهارهم أمام شاشة التلفاز ةعلى يدهم الريموت كنترول يقلبون فى القنوات وأمامهم كؤوس الحليب..وا أسفاه على هكذا قيادات ..حان موعد التوحد السياسى أتمنى وما أقل أمنياتى، عندما يعجز الفعل، ويصير صراخا تحت أسقف الغرف المكيفة، أتمنى من كل القوى الوطنية أن تهب للوحدة والقتال، ومناصرة المستضعفين، لدرء خطر الانقسام الوطنى، والمحافظة على الهوية التشادية , أؤمن بأن القوى بالشرق وطنية وعلى حق ولكن لا يأتى الحق الا بالقوة يقول المثل : حقك تنتظره ما يجيك , حقك تقاوى وتخلعه.. وكما قال الشاعر : عشان يكون الحق ليك , تعبر بحور تهدم جبال , الحق هو النضال , والحق فى ساحة مجزرة والنصر للفأس والرجال... ومن هنا أوجه الدعوة وأنا مواطن بسيط للذين ما زالوا فى صف الظلم أن يغادروه وللشباب أن يلتفوا حول القضية الوطنية فلا كرامة لنا تحت النظام الظالم والموت أهون من أن نعيش تحت القهر والأستبداد ولنستعد للموت ولنقل جميعا : سلام على الدنيا وما فيها , لا شك أن الموت يفنينا ويفنيها , غدا رضوان خازنها والرحمن راعيها , والكل ينتظر قطار الرحيل الأبدى الى عالم آخر والنفس راجيها , فالنتزود للذى لابد منه ووداعا يا ظلام الهم على أبوابنا ما تعتب ... وأنا متأكد من وعى جيلى جيل الشباب الذى هو قادر لوضع حد لسلوك خونة هذا الوطن الذين فرطوا في كل شيئ فيه، بما فيه أعراضهم، وطنية جيلى لا تحتاج إلى برهان، وولائهم لتشاد الوطن غير قابل على المزايدة . أتمنى وليس كل ما يتمناه المرأ يدركه ............... ودمتم
عثمان نصرالدين

الأحد، سبتمبر 17، 2006

المعارضة التشادية بين مطرقة الحكومة وسندان المصالح الإقليمية


المعارضة التشادية بين مطرقة الحكومة وسندان المصالح الإقليمية
محمد البشير موسى---نقلا عن شبكة المشكاة الأسلامية*
" بالأمس كنت مرشحاً حزبياً ، واليوم فأنا مرشح جميع التشاديين ، إن أولئك الذين اعتقدوا أنهم سيعرقلون سير الانتخابات فشلوا في خطتهم ، وهذا يبرهن أن الديمقراطية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً لحل مشاكل التشاديين " !
بهذه العبارات استهل الرئيس التشادي الحالي " إدريس ديبي " حفل فوزه في الانتخابات التي أجريت في 3/5/2006 ، والتي كانت من طرف واحد بعد مقاطعة الأحزاب الرئيسة في المعارضة الداخلية ، بنسبة 77.8% من الأصوات ، وحصل رئيس الوزراء السابق عبد القادر كسيري على نسبة 8.8% في المرتبة الثانية ، في مشهد تمثيلي أجاد تمثيلها الحكومة الحالية مع بعض وزرائه السابقين والحاليين وبعض ممن أراد أن يظهر على شاشة العرض الكبيرة ، وإخراج بدرجة ممتازة من قبل الحكومة الفرنسية والأمريكية ، وحضوراً بارز ولافتاً من قبل المراقبين " الدوليين " !
إن ما شهدته العاصمة التشادية أثناء أحداث 13/4/2006م كان كفيلاً بإعادة التحالفات الدولية لإدارة دفة الصراع للأحداث التشادية ، حيث صرح عندها ''جان مارك دولاسابلير'' مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة أن ''عدم الاستقرار في تشاد ودارفور يشيعان التوتر في المنطقة بأكملها، ومن غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن يقوم أحد بانتزاع السلطة بالقوة"!
كما رفض وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي استقبال وفد من المعارضة لبحث دور القوات الفرنسية في الأحداث التي جرت أخيراً في العاصمة " أنجمينا " وبعض المدن الأخرى ، بل ذهب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى القول : إن جدول أعمال الوزير لا يتضمن استقبال ممثلين عن حركات تسعى إلى "الاستيلاء على السلطة بالقوة".
هذه العبارات التي صرح بها المسؤولون الفرنسيون قبل وبعد الأحداث التي جرت في تشاد في الشهر الماضي ، يلخص أن فرنسا وللاحتفاظ بآخر معقل من معاقلها في القارة ، فرضت سياستها المعتادة في هذا البلد ، وأرغمت الرئيس الحالي بتقديم التنازلات لها في سبيل نيل ثقتها وفوزه في الانتخابات، مما أدى إلى تغيير وجهتها كمراقب للأحداث ، وكناقل لمواقع تواجد المعارضين عبر الأقمار الصناعية ، إلى مشارك فعلي في الحرب إلى جانب الحكومة مما أدى إلى هزيمة المعارضة وتراجعهم عن العاصمة . ولذا لا يستغرب أن يصدر الرئيس الحالي تصريحات فيها استهزاء وتهكم بموقف المعارضة في الانتخابات ، مع أن المعارضة الداخلية والمراقبين الدوليين قد أكدوا أن الإقبال كان ضعيفاً ، وأن المشاركة صاحبتها تجاوزات في بعض الحالات كمشاركة الأطفال ، وأن تصريحات المعارضة كان لها تأثير واضح على الشارع التشادي ، وهذا ما جعله يردد تلك الكلمة أثناء الاحتفال بفوزه.
الأحداث الأخيرة في " أنجمينا " والتحالفات المشبوهة !
لقد كان يوم الخميس 13/4/2006م يوماً دامياً في تاريخ تشاد الحديث، أكثر من خمسمائة قتيل وعدد كبير من الجرحى من المدنيين والجنود ، وبعض من هؤلاء قد توفي في ميدان الاستقلال وأمام كاميرات رجال الصليب الأحمر الدولي، فلم يحولوا دون إيقاف نزيف دمائهم وإسعافهم الإسعافات المطلوبة ، بل تركوا دون علاج فلقوا حتفهم ! ولماذا العلاج طالما أنه مسلم !
هذه الأحداث أو المجزرة الأخيرة في العاصمة التشادية " أنجمينا " هي امتداد لتلك الأزمات التي مرت على تشاد ، وكنتيجة طبيعية للتدخل الفرنسي وقصفها للثوار بطائرتها المرابطة في العاصمة ووقوفها إلى جانب الحكومة الحالية . ومن أجل التنازلات التي قدمتها الحكومة وفي سبيل تحجيم الدور الأمريكي في هذه المنطقة سعت سياسياً وعسكرياً بدعم الحكومة مما أسفر عنه تلك المجزرة الرهيبة ، والتي لم ينجوا من قصفها العشوائي حتى المدنيين العزل.
وانتقل القتال إلى مدن أخرى في الجنوب الشرقي وقريباً من مواقع آبار النفط في الجنوب ، ومع ذلك التزمت أمريكا الصمت تجاه القصف الفرنسي للثوار أو حتى السعي للتدخل في الأزمة ، لإدراكها التام أن لا أحد يمكن أن يقترب من آبار النفط أو يسبب لها ضرراً . وهكذا ومرة أخرى يدفع المسلمون في تشاد فاتورة المصالح الدولية والإقليمية ، فرنسا وأمريكا مصالحهما واضحة لذي عينين، أما ليبيا والسودان ونيجريا ، فقد تخفى مصالحهما على البعض ، ولكنها واضحة أيضاً لكل متابع للأحداث .
فهؤلاء الفتية الذين تحركوا من السودان ودفعتهم المعارضة إلى أتون الحرب ، وبعضهم يدخل تشاد لأول مرة في حياته مدفوعاً بكراهيته للأسرة الحاكمة أو الرئيس الحالي ، والبعض الآخر مدفوعاً بطمع فوز قبيلته أو عشيرته بالرئاسة والحكم ، فقد دفع هؤلاء الفتية أنفسهم ثمناً لتلك الأهواء والمطامع ، دون إدراك تام وممن يلقّنهم أن الذين يناوئون الحكومة أو الذين على رأس الحكم كلهم مسلمون بل وقد يكون البعض أبناء عمومة !
أتت الفصائل تحت مسمى : " الجبهة الموحدة للتغيير " ، دون أن تتحد الفصائل المنضوية تحتها إتحاداً موحدة حقيقياً ، ودون أن تحمل الحركة أو الجبهة برنامجاً للإصلاح واضح الملامح ، ودون أن تتفادى قتل المدنيين ، ودون أن تدرك أيضاً مصالح ومطامع الجهات التي تدفعها دفعاً إلى تغيير الحكم في تشاد ولو كان على حساب الأبرياء من المسلمين !
وهذه الأسباب من عدم وجود خطة واضحة الملامح وبرنامج موحد يجعل الهدف الأعلى والأسمى هو الحفاظ على مكونات هذه المنطقة من إسلام ، وإنسان مسلم ، وثروات ، ووحدة إسلامية للقبائل المسلمة ، مبينة على الكتاب والسنة بعيدة كل البعد عن الأهواء والشهوات ، والمطامع الشخصية والقبلية ، والأوثان الدنيوية ، كانت السبب في ما حاق بالمعارضة من هزيمة في الأحداث الأخيرة .
إن القضية التي يجب أن تدركها المعارضة سواء المدفوعة من قبل السودان أو ليبيا أو نيجريا ، أي المعارضة المسلمة ، أن القضية ليست محصورة في إطاحة حكم الرئيس الحالي ، وإنما القضية الأساسية في كيفية الحفاظ على الوحدة الإسلامية القائمة في تشاد ، والتي تسعى كل طرف من الأطراف الخارجية الإقليمية منها أو الدولية وبغض النظر عن نواياها إلى تفتيتها .
فعدم استقرار تشاد يعني الكثير لدى أصحاب المصالح سواء من الدول المجاورة أو القوى الاستعمارية وعدم استقرارها يعني مزيداً من التقاتل بين القبائل التشادية المختلفة ، لأجل عيون الغير !
فما ذنب إذاً طفل ينتمي لقبيلة الزغاوة أن يطلق عليه الرصاص وهو خارج من مدرسته ! وما ذنب تلك العجوز التي مر أحد جنود الثوار بمنزلها دون علمها وارتدى زي ابنها أن تقتل من قبل أفراد العشيرة الحاكمة عشيرة الرئيس ؟!
إنها صور يجب الوقوف عندها كثيراً قبل زج تشاد مرة أخرى إلى جحيم الحروب ، وإنها فتنة تنذر بعواقب وخيمة وترجع المنطقة كلها إلى حقبة الثمانينات من القرن الماضي ، ويعاود الفرقاء لعب الدور القديم الجديد ، كلٌّ وفق سياسته ومصالحه ، ويكون الضحية الشعب التشادي المسلم .
وقد ظهر سوء تصرف وتخطيط بعض القيادات في المعارضة ، والدولة التي تؤازرهم بدفع الثوار دفعاً إلى العاصمة التشادية تحت راية ضابط صغير لم يدرك جيداً الدور المطلوب منه في بادئ الأمر ! ولكنه عندما أوشك على الاقتراب من العاصمة التشادية ، أدرك أن دوره دور ثانوي وأنه مجرد صورة ، وأن القادة الحقيقيون قد ظهروا على أرض الواقع وهم الذين سيقطفون ثمار جهوده ، عندما تحرك البعض منهم ومن مدن ومناطق أخرى غير المنطقة التي هو فيها لقيادة دفة المعارضة في مراحلها الأخيرة وتسلم الرئاسة ، وتحويل الشعار المرفوع إلى شعارات أخرى ، وأنه ومن معه مجرد كبش فداء لأولئك .
وقد ظهر هذا التلاعب بأرواح الأبرياء جلياً من التغطية الإعلامية للأحداث من قبل مراسل قناة الجزيرة ، والذي حاول إظهار وتلميع بعض القيادات وإخفاء الآخرين لإعلام الرأي الدولي أن هؤلاء هم الممثلون للمعارضة الحقيقية للرئيس الحالي ، مما حدا بالحكومة الفرنسية وفي اللحظات الأخيرة إلى مراجعة حساباتها السابقة عندما كشفت راداراته تحركات إلى العاصمة من فئات أخرى ومن بعض المناطق في الجنوب ، وأن هذا الزعيم الحالي أي : محمد نور عبد الكريم ما هو إلا مجرد زعيم صوري للتمويه فقط لبعض الأسباب التي لا تخفى على أحد، وأن الزعيم الحقيقي الذي نصّبته الحكومة السودانية لتولي الحكم في تشاد غير هذا ، وأنه موجود مع المجموعات الأخرى التي تزحف إلى العاصمة ! فانضمت إلى الحكومة التشادية وقصفت الثوار مما عجل بهزيمتهم وأسر البعض منهم ، وإحداث مجزرة رهيبة في صفوف التشاديين من المدنيين والجنود .
ولعل انضمام (وزير الدفاع السابق، وسفير تشاد لدى المملكة العربية السعودية ودول الخليج) الجنرال محمد نوري إلى الثوار ، بعد تلك الأحداث الدامية وما نتج عنها من اختلاف وتفرق بين أعضاء الجبهة الموحدة للتغيير ، هو السعي لتدارك الأخطاء الفظيعة التي ارتكبت ، وتوحيد الجبهة مرة أخرى تحت قيادة رجل يثق الجميع به وبقدراته ، وباستطاعته توحيد الثوار بعد أن وقع الخلاف والشقاق فيما بينهم لظهور النوايا ، سواء نوايا بعض الأطراف ، أو نوايا الحكومة التي تقدم لهم الدعم بالوقوف إلى جانب بعض الأطراف على حساب البعض الآخر .
ولعل هذا يرجعنا إلى الحالة الدارفورية عندما تم طي ملف النائب الثاني للرئيس السوداني عن تمثيل الحكومة السودانية في المفاوضات الجارية آنذاك في العاصمة النيجرية " أبوجا "، وكان نتيجة تلقائية للأحداث الأخيرة في تشاد وقد لمس ذلك من خلال تصريحاته أثناء المفاوضات : " أن الحكومة التشادية قد تغيرت وأن لا تفاوض مع المتمردين أو الثوار الدارفوريين " ، مما جعلت الحكومة السودانية تدرك أن مثل هذه التصريحات تضر المفاوضات أكثر مما تنفع، وتكشف بعض الأوراق التي ما كان ينبغي أن تكشف الآن ! ولهذه الأخطاء استضافت الخرطوم وزير الدفاع السابق وسفير تشاد بالمملكة والرجل المخضرم الذي عاشر معظم الحكومات التشادية ومعظم الحروب ، وتحت تكتم إعلامي في مسعى منها للحفاظ على ما تبقى من الثوابت المتفق عليها بين الحركات المسلحة التشادية ، ودون أن تكون السبب الرئيسية في تفتيت المعارضة وما آلت إليها .
إن الجنرال محمد نوري يعد من الرجال القلائل في الحكومات التشادية السابقة والحالية الذين حافظوا على نزاهتهم وأمانتهم ونظرتهم الوحدوية لتشاد ، ولنقده الحاد للرئيس الحالي في كل تخبطاته وسياساته الخاطئة ، جعل الرئيس " ديبي " ينقله من وزارة إلى أخرى حتى لا يقر له قرار ، وفي مسعاه الأخير تم نفيه إلى المملكة العربية السعودية ـ إن صحت العبارة ـ حتى لا يكون حليفاً للمعارضة سواء الداخلية والخارجية .
ولكن آلام الوطن والخطوات الخاطئة التي يسعى الرئيس الحالي دفع تشاد إليها ، والتشرذم والاختلاف وسط المعارضة جعلته يترك كرسي السفارة في الرياض ، ويذهب إلى جبهة المعارضة على الحدود التشادية السودانية ، بل وبعد وصوله إلى أرض المعركة أطلق أول تصريح له من على الميدان بعد توحيد الجبهات المختلفة : " أنَّ من يريد تغيير الحكم في تشاد فعليه أن يأتي إلى أرض المعركة ، فلا وجود لمعارضة الفنادق بيننا " في رسالة قوية منه إلى الذين يتواجدون في بعض الدول الأوروبية وبعض الدول الخليجية أن لا وجود لهم في المعارضة إذا لم ينضموا إليها على أرض الواقع ، ورسالة أخرى كذلك إلى الرئيس " ديبي " بأن خصمه الحالي هو الشخص الذي طالما حاول إبقائه بجواره وليس ذاك الضابط الصغير !
لذا فإن فوز الرئيس الحالي لمدة ثالثة ، لا تعني كثيراً وفق الحسابات السياسية لاستقرار تشاد ، فالمعارضة تزداد قوة يوم بعد يوم بعد وصولها إلى اتفاق بعد الأحداث الأخيرة ، وانضمام أبرز القيادات السابقة إليها ، وكذلك انضمام عدد كبير من كبار القادة في الجيش وبكامل سلاحهم وعتادهم ، وإن المرض الذي يلازم الرئيس " ديبي " والذي لا يمر يوم إلا وقد نقل إلى العلاج ! أسباب كلها تعني أن فوزه لا يغير شيئاً من واقع الشعب التشادي ، فما يصرح به ويعتقده بأن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للتغيير ! شعارات جوفاء لا تعني للشعب التشادي الكادح شيئاً ، فالذي يعدل في الدستور ، ويُفصِّل الانتخابات على حسب مقاسه ، قادر على تغيير اللعبة الديمقراطية ـ وهي كاسمها لعبة حقيقية ـ .
وعندما أدركت الحكومة الأمريكية متمثلة في البنك الدولي خطورة موقف الرئيس في هذه الأزمة ، ولدفع تشاد إلى مزيد من التقاتل وعدم الاستقرار ، ومزيداً من إراقة دماء المسلمين ، سمح البنك الدولي للحكومة الحالية بالاستفادة من الأموال المجمدة لديها ، وبعد فك التجميد أرسلت الحكومة وفوداً أخرى إلى تجار الأسلحة في كرواتيا وغيرها من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً لتقوية جيشه، وقد أسقطت اثنتان من الطائرات العمودية التي اشتراهما من كرواتيا، وقيل بسبب سوء الأحوال الجوية ، وكانتا محمولتان في طائرة ليبية إغاثية ، كما نشر الخبر في وكالات الأنباء ! وتمَّ استجلاب بعض المرتزقة أيضاً بهذه الأموال المجمدة للمساهمة معه في الحروب التي قد تنشأ بين ليلة وضحاها !
إذاً إن فوزه بهذه التمثلية الهزيلة ليس إلا مجرد تغطية لمرحلة قاتمة قادمة من تاريخ حكمه يسعى من خلالها إعادة تشاد إلى وضع أكثر مأساوية من وضعه الحالي !
فهل تدرك القيادات النافذة في الحكومة السودانية هذه الأخطاء القاتلة وفي ميادين متعددة إبّان المجزرة الأخيرة في تشاد ، وتدرك أنها قد اخْتُرِقَتْ من قبل فئة هدفها الأساسي هو الإطاحة بالحكومة السودانية الحالية ، وما تبقى من بعض الشعارات التي ترفعها ، لحاجة في أنفسهم في سابق عهدهم ، وكراهيتهم لشعار الإسلام هو الحل ، وهم يتدثرون اليوم ـ مراعاة لبعض الظروف ـ برداء الإسلام ، وقلوبهم مليئة بكراهية الإسلام وأهله ؟!
وهل تدرك المعارضة التشادية إدراكاً حقيقية أن كل مَنْ يدفع لها بالسلاح والعتاد لا يفعل ذلك حباً فيها ، وإنما حباً في المصالح التي يجنيها من خلالها ؟! ولا تخفى على المعارضة ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا وإعادة العلاقات مع زعيمة النظام الدولي علانية بعد أن كان من وراء الكواليس ، وهذا يعني أن لا صداقة ولا عداوة دائمة بين الدول ، وإنما المصالح هي التي تحدد ذلك ؟! وهل ستدرك هذه التغيرات في الساحة الداخلية والإقليمية بعد فوز ديبي وتحالف فرنسا معه ؟!
وأخيراً فإنَّ الرئيس الحالي " إدريس ديبي " و بعد مضيّ هذه المدة الطويلة على حكمه قد وقع في براثن دول ومنظمات دولية تؤازره في مهماته وفي حكمه، وقد قدّم لهذه العناصر كل التنازلات في سبيل الاحتفاظ بالحكم! فهل المعارضة التشادية أدركت ذلك ، وأن المخابرات السرية الفرنسية والتي عن طريقها عبر العديد من الرؤساء والقادة إلى كرسي الحكم في تشاد وفي غيرها من المناطق في القارة الأفريقية ! ما زالت تلعب دوراً قوياً في تشاد ، وأن لا استقرار في تشاد طالما بقيت هذه المخابرات وبعض عملائها على الساحة التشادية ؟! أم هل ستهادن كما هادن الكثيرون المخابرات الفرنسية وتصبح فريسة سائغة لهم ، وتذهب شعاراتها هباء منثوراً؟! وتدور الدائرة مرة أخرى على المسلمين في تشاد لتبدأ حلقة أخرى من حلقات الصراع القبلي ، أم أنهم سيدركون ويتلافون كل ذلك؟! الأيام والأشهر القادمة حبلى بالكثير
!

لابد من توحيد صف قوى المعارضة التشادية


لابد من توحيد صف قوى المعارضة التشادية ------ عثمان نصرالدين
الآن وأكثر من أي وقت مضى، جميع قوى المعارضة والتغيير مطالبة بالوقوف صفا واحدا، وغلق ملف حوار "الطرشان" فيما بينهم، وتحويل النضال بالكلمات من فوق الأبراج العاجية، إلى فعل يتجسد فوق أرض الواقع، يعبر عن موقف ومطلب، يمثل القاسم المشترك الأدنى لكل هذه القوى، في مواجهة النظام الغاشم .وجدير بالذكر أن قوى التغيير تشهد هذه الأيام انحسارا، في مواجهة النظام الحاكم. يُعزى ذلك إلى الانشغال بالحرب فيما بينهم بالإضافة إلى أمراض نخبوية، تبحث عن زعامات، وتأكيد أدوار، في محيط مجهول الملامح، أدت إلى تفتيت القوى وهروب المخلصين منها ,وفتح دكاكين لاستثمارات شخصية، تطالب بحصتها التموينية .اذا لابد من عملية توحيدية لكن مبعث الخوف أن تستهلك عملية التوحيد والإنشاء الوقت، ولا تأتى ثمارها في حينها، بينما يأكل الحزب الحاكم الأخضر واليابس ويمارس ضد الشعب المقهور عمليات القتل بالتقسيط ونهب موارد البلد من الذهب السود والذهب الأبيض وكذلك الذهب الأصفر ويريد توريث الحكم بعد كل هذا . وبهذا نعود الى عصر سلطة الدولة الأبوية. الأمر لا يحتاج جهدا كبيرا، ولا يستأهل ضياع وقت في محاولات اتحاد لقوى بينها من التقارب أكثر ما بينها من التنافر، عندما نعرف أننا لسنا بصدد تشكيل حكومة، وإنما بصدد تحرير وطن من مغتصبين يزعمون أنهم تشاديون والاستعمار الداخلي أسوأ من الاستعمار الأجنبي...عند البحث عن استقلال وطن ومصلحة شعب، واتفاق كل قوى المعارضة على موقف وطني، يبدو المطلب محدد ولا خلاف عليه؛ رفض الجمهورية الوراثية، وإزاحة النظام الحاكم منتج الفساد، والمطالبة –على الأقل- بالعيش الكريم .لحظات فارقة في مستقبل أمة ومسيرة دولة، مع تنامي دور الفساد وطغيانه، وتراجع مطالب قوى التغير من المطالبة بتغيير النظام الحاكم إلى حروب فيما بينها .. فأمام القوى المعارضة فرصة أخيرة لإثبات وجودها إما معارضة للنظام الحاكم أو معارضة لمصالح الشعب. الحديث يطول ويقصر، ولحظة الفعل تحتاج إلى تركيز واقتناص،لمنح القول مصداقية الفعل، وشد انتباه العالم ، بوجود قوى معارضة متحدة اجتمعت بكل ألوان طيفها السياسى من أجل المصلحة العليا مصلحة الشعب التشادى . قد تكون المعارضة في الوقت الحاضر غير قادرة على التغيير الفوري، لكن بوسعها – على الأقل- تكسير الحواجز، وتخطى عقبات كانت ممنوعة، واكتساب مساحات كانت محرمة، وإسماع صوتها للعالم برفض النظام الحاكم وممارساته. إنها الفرصة الأخيرة لوقوف قوى التغيير كتلة واحدة من أجل حفنة مطالب محدودة ومحددة، لا تلبى حاجة الوطن الحقيقية، وإنما تمثل القاسم المشترك الأدنى...موقف ومطلب ..

السبت، سبتمبر 16، 2006

الشعب الخايف

شباب من أجل التغيير

من مواطن بسيط عادي، سحقه الفقر، وأرقه الظلم، وقهره الاستبداد، يؤمن بأنه لا خلاص من الظلم إلا بالتكتل والمواجهة، ولا قيمة لمواجهة فردية، والقيمة في الجموع، ففي المجموع احتماء، وقدرة على مواصلة النضال. من أجل ذلك أحتمي بكم يا شباب،نحن شباب نهتم بالتغيير من أجل الحرية المفقودة ونعمل علي فك القيود والوصول إلي المواطنة الكاملة لن نرضي أن نكون عبيدا .. فهيا بنا صفا واحدا. عثمان نصرالدين

قرار ديبى بطرد الشركات البترولية قرار صائب 100%..لكن هذا لا يوقف التصدير ليشفى صدورنا لأن باطن الأرض خير لبترولنا من خارجه حيث خارجه يبقى فقط للحكام لينهبوه وباطنه يبقيه للمحكومين ليجدوه عندما يتعرفون على حقوقهم فى العيش الكرم , فلعل الناس تفيق وتتحرك، تدافع عن نفسها بالأصالة بدلا من الإنابة. هذا النظام بحكومته الفاشلة لن يقدم جديدا ولا خيرا للوطن ومواطنيه، ولن يترك الشعب حتى يسلمه للأمراض والأعداء. أتمنى أن نتنبه لخطورة ما يصنعه نظام ديبى بالشعب. ومن الأسلم والمفيد التحرك عاجلا والدفاع عن حقوقنا قبل فوات الآوان. ونتذكر من لم يضح بشيء لن يحصل على شيء، إما نعيش نحن الشعب وإما يعيشون هم الملوك الحكام. الوطن لا يمكن أن يسع الضحية والجلاد. ديبى وأنجاله ونظامه لا يستحقون إلا السحق الذي طالب به القذافى مؤيديه ضد معارضيه. متى نترك الخلافات ونتحرك دفاعا عن مصالحنا؟ لم يبق أمام غالبية التشاديين الفقراء، وكلنا فقراء، سوى الإرتزاق إما من الدعاره أو من السرقة والتسول، وتصبح تشاد أول دولة في التاريخ تحصل على لقب الدولة الداعرة باقتدار أو الدولة المجرمة بمهارة. ديبى وأبنائه ونظامه المتعاون معه لا يستحقون إلا القتل والشنق في ميدان عام لأنهم قتلونا في البر والبحر والجو. إن لم نأخذ حقنا بنفس طريقة تعاملهم سيقتلوننا فردا فردا، ولماذا نستعذب القتل بالتقسيط وبلا ثمن، أليس القتل مرة واحدة وبثمن أفضل من أجل حياة كريمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
عثمان نصرالدين

الأحد، أغسطس 27، 2006

Deby-Exxon: commentaires de Stéphanie Braquehais sur le nouveau bras de fer



Le Tchad a signé un accord de concession et non de partage avec le consortium. Ce qui implique que le gouvernement touche 12,5% de redevances et n’a aucun regard sur la production, ni sur la vente de son or noir.
L’état tchadien veut donc renégocier la convention pour participer à la production. Pour ce faire, vient d’être créée fin juillet une société nationale d’hydrocarbures. Pour certaines ONG, ce genre de société parapublique court toujours le risque de devenir les caisses noires des états si des garanties de transparence ne sont pas exigées.
D’autres posent la question de compétence au niveau national. Même si le Tchad parvient à convaincre Exxon, il faut encore être capable de maîtriser tous les processus de l’exploration jusqu’à la commercialisation du pétrole, disposer des cadres suffisamment formés.
Après avoir accusé le consortium de brader le prix du pétrole en octobre 2004, le Tchad engage donc officiellement un bras de fer avec le pétrolier. Le récent rapprochement avec la Chine n’y est pas pour rien, selon de nombreux observateurs. Une lettre du ministère du pétrole a été adressée au consortium qui affirme pour le moment réfléchir encore à la réponse qu’il va lui donner.
Transcrit par nos soins

Idriss Déby ordonne à Chevron et Petronas de quitter le Tchad - Reuters



Le président tchadien, Idriss Déby, a ordonné à la compagnie pétrolière américaine Chevron et à la malaisienne Petronas de quitter le pays à compter de dimanche.
"A partir de demain, les représentants de Chevron et de Petronas doivent quitter le Tchad et fermer leurs bureaux", a déclaré le chef de l'Etat en conseil des ministres, estimant que ces deux compagnies n'avaient pas rempli leurs obligations fiscales.
Cette décision surprise intervient après la décision du Tchad de créer une nouvelle compagnie pétrolière nationale, appelé, selon le gouvernement, à devenir le partenaire du consortium pétrolier existant, dirigé par le major américain Exxon Mobil et comprenant Chevron et Petronas.
"Le Tchad doit être intéressé dans la production de son pétrole, afin de contrôler ses richesses et développer et augmenter sa participation dans l'oléoduc (du consortium)", a dit Déby, faisant allusion au pipeline d'une capacité de 250.000 barils par jour (bpj) qui achemine le brut tchadien vers la côte camerounaise.
Le Tchad, qui a commencé l'extraction de pétrole en 2003, produit 160.000 à 170.000 bpj.
Déby a souligné que le gouvernement avait demandé à Chevron et Petronas, ce mois-ci, de s'acquitter de leurs obligations fiscales prévues dans les contrats. "Malheureusement, le gouvernement n'a obtenu aucune réaction des deux partenaires", a ajouté le chef de l'Etat.
Il a ajouté que l'actuel et le précédent ministres qui avaient conduit les négociations pétrolières du Tchad étaient limogés. Ils devront répondre devant la justice pour avoir envoyé des lettres aux deux compagnies pétrolières étrangères leur conseillant de ne pas payer leurs impôts à l'Etat tchadien, a accusé Déby.
"Malgré la hausse du cours du baril, actuellement à environ 70 dollars, le Tchad ne tire pas grand-chose de ses revenus pétroliers", a fait remarquer Déby lors de la réunion avec ses ministres et des représentants de partis politiques.
En moins de trois ans d'exploitation, le consortium a gagné cinq milliards de dollars pour un investissement de trois milliards. Par contraste, le Tchad a reçu 588 millions de dollars, soit juste 12,5%.

الأربعاء، أغسطس 16، 2006

Où est passé l’argent du pétrole tchadien ?

Classé parmi les pays les moins avancés, le Tchad achève sa deuxième année d’exploitation pétrolière. Malgré cet atout, il souffre, comme le Niger voisin, de famine. Pour contrôler la gestion de l’or noir, la Banque mondiale a quasiment mis N’Djamena sous tutelle. Mais les bénéfices du pétrole tardent à arriver. Tout en annonçant des réformes institutionnelles, le régime a, le 18 juillet 2005, fait condamner deux journalistes.

Par Anne-Claire Poirson Economiste.
Le pétrole est devenu la première recette d’exportation du Tchad, devant le coton et la gomme arabique. En 2004, pour sa première année d’exploitation, le pays a engrangé 67,5 milliards de francs CFA (103 millions d’euros (1)). Si la production (200 000 barils par jour) reste encore faible comparée à celle du Nigeria voisin (2 millions de barils), l’exploitation prévue sur vingt-cinq ans devrait fournir un peu plus de 2 milliards de barils au total – 80 millions de barils sont attendus pour 2005.
La production est concentrée dans la région de Doba, au sud du pays : champs de Komé, Bolobo et Miandoum, avec deux cent cinquante puits prévus, et autour de Doba, vingt-cinq puits à réinjection d’eau (2). La production du champ de Komé a démarré fin février 2004, et les opérations de forage s’y sont poursuivies durant plusieurs mois (au total, cent soixante-quinze puits forés). Celle du champ de Bolobo est effective depuis août 2004. Le consortium exploitant, composé des deux compagnies pétrolières américaines ExxonMobil et ChevronTexaco ainsi que de la malaisienne Petronas, a vendu plus de 63 millions de barils en 2004, principalement en Asie et aux Etats-Unis. D’autres compagnies pétrolières ont manifesté leur désir d’être associées à une possible exploitation (3).
Parmi les pays africains qui exploitent ou découvrent du pétrole (4), la particularité du Tchad tient au mode de gestion des recettes engendrées. La Banque mondiale, qui a financé en partie le projet – coût total : 3,5 milliards de dollars –, a imposé une préaffectation des revenus au profit des secteurs dits « prioritaires ». Garantie par un contrat entre le consortium et l’Etat, celle-ci concerne l’éducation, la santé, le développement rural et les infrastructures. Cependant, malgré des besoins immenses, peu de projets de développement ont été validés, notamment en raison de la lenteur de l’administration. Ce qui fait craindre que la grande majorité de la population n’en bénéficie pas, du moins à court terme. En outre, le système de contrôle ne concerne pas les recettes dites indirectes (impôts sur les sociétés et taxes), qui représenteront près de 45 % du montant total de ces recettes et qui sont directement versées au Trésor public tchadien. Compte tenu de la nature militaire et clanique du régime en place à N’Djamena, ces fonds bénéficieront-ils aux populations ?
Depuis qu’il a renversé le dictateur Hissène Habré en décembre 1990 (5), le général Idriss Déby a entrepris des réformes démocratiques sans résoudre la question du clanisme (6). La Constitution, approuvée par référendum en 1996, instaure le suffrage universel et autorise pour la première fois le multipartisme. Mais, depuis les élections législatives de 2002, le Mouvement patriotique du salut (MPS) – parti du président – détient une écrasante majorité à l’Assemblée nationale, les vingt-sept partis d’opposition servant de « caution démocratique ». Ces derniers, souvent marqués par l’ethnicité et le régionalisme, sont dépourvus d’une stratégie commune et d’un chef charismatique qui mobiliseraient les citoyens contre un dispositif présidentiel de choc.
M. Déby a été réélu en 2001 et a fait modifier la Constitution par référendum, le 6 juin 2005, afin de briguer un troisième mandat. D’autre part, les médias – radios et télévisions – sont étroitement contrôlés ; seule la presse écrite jouit d’une liberté d’expression relative, même si les arrestations de journalistes restent fréquentes, comme l’illustre la condamnation, le 18 juillet 2005, de deux d’entre eux à des peines de prison ferme. L’ethnie du président (zaghawa) monopolise les principaux postes de direction de la pléthorique armée nationale (7), héritage de la guerre civile qui a divisé le pays tout au long des années 1980.
La relative « stabilité politique » est troublée de l’extérieur par le conflit qui sévit depuis 2003 dans le Darfour voisin (8). La médiation entreprise par le président Déby pour chercher une issue à la crise est particulièrement contestée au sein de son ethnie, principale victime du conflit. En outre, à l’intérieur du pays, les mouvements de protestation se font entendre – grèves des fonctionnaires non payés depuis des mois, manifestations contre le recensement des effectifs militaires ; le clan présidentiel est divisé, et la tentative de coup d’Etat de mai 2004 illustre bien le climat de tension.
Le pétrole a profondément bouleversé la structure de l’économie locale en 2004. Le secteur primaire a crû de 35 % malgré les mauvais résultats de l’agriculture vivrière en 2004-2005. En revanche, les effets induits de l’activité pétrolière, notamment sur le bâtiment, les travaux publics ainsi que sur les services, tendent à se réduire avec l’achèvement des travaux de construction de l’oléoduc reliant Doba (Tchad) à Kribi (Cameroun) et le départ massif des sociétés sous-traitantes étrangères.
Des contrats confidentiels
Ces bouleversements des circuits économiques traditionnels sont-ils absorbables par un pays où les inégalités sociales sont flagrantes (60 % des Tchadiens vivent en dessous du seuil de pauvreté) et où les tensions régionales et claniques sont vives ? De nombreuses critiques ont été formulées par des associations locales et internationales quant aux conséquences sociales et environnementales du projet pétrolier (9). En effet, l’installation d’infrastructures pétrolières dans une région fortement agricole a engendré une déforestation de la zone, le déplacement de populations locales et l’abandon de leurs cultures vivrières. A posteriori, les organisations non gouvernementales (ONG) ont obtenu une revalorisation des indemnisations pour les dommages causés.
Par ailleurs, selon un rapport de l’Agence française de développement (AFD), les effets stimulants sur le marché de l’emploi sont restés limités, et le projet semble avoir plus profité aux travailleurs camerounais et asiatiques, mieux qualifiés, qu’aux Tchadiens. Enfin, selon l’association américaine Catholic Relief Services (CRS), « malgré l’attention et le soutien reçus de la part de la Banque mondiale et d’autres donateurs, le Tchad n’est toujours pas en mesure de gérer les complexités d’une économie de plus en plus dominée par le pétrole (10) ». L’association dénonce l’instabilité politique, qui favorise l’opacité de la gestion, et le fait que les contrats pétroliers entre le consortium d’exploitation et le gouvernement de N’Djamena restent confidentiels.
Composé de membres du gouvernement et de représentants de la société civile, un Collège de contrôle et de surveillance des recettes pétrolières a été mis en place tardivement, chargé de vérifier l’ensemble des flux financiers et de valider les projets bénéficiaires. Mais cette lourdeur supplémentaire a différé au mois de juillet l’arrivée des recettes dans les caisses de l’Etat. En outre, le dispositif législatif permettant la gestion des comptes spéciaux (comptes de la région productrice et fonds pour les générations futures) ainsi que la sélection de deux banques commerciales pour faire transiter les fonds ont été retardés.
En novembre 2004, 44 milliards de francs CFA seulement étaient rapatriés du compte séquestre offshore (11) de la City Bank pour être placés au Tchad. Ces retards interviennent alors que l’Etat fait face à de graves difficultés de trésorerie dues à la suspension de l’aide budgétaire du Fonds monétaire international (FMI), de la Banque mondiale et de l’Union européenne, suite à l’accumulation d’arriérés de paiement de la dette extérieure. L’arrivée tardive des recettes a aggravé ces tensions et reporté les investissements publics.
Malgré la hausse des cours mondiaux du pétrole en 2004 (jusqu’à 67 dollars le baril au cours de l’été 2004), le baril tchadien n’a pas dépassé les 27 dollars en moyenne, ramenant le montant de la redevance pétrolière – fixée entre l’Etat et le consortium à 12,5 % des recettes d’exportations (12) – à 67,5 milliards de francs CFA pour 2004 (103 millions d’euros). Un tel écart de prix a provoqué une vive polémique à N’Djamena. Les compagnies pétrolières mettent en cause la qualité relativement médiocre du brut, qui augmenterait le coût du transport (un pétrole visqueux transite moins vite à travers un oléoduc) et entraînerait une importante décote (de 6 à 9,80 dollars par baril entre le premier et le second semestre 2004). Afin d’éclaircir les conditions de fixation des prix, le gouvernement a lancé un audit.
Faibles retombées
Les besoins sont grands : le Tchad est un des pays d’Afrique centrale les moins bien équipés en infrastructures – à peine 12 % des besoins électriques couverts dans la capitale, et délestages fréquents ; coupures d’eau à répétition ; très peu de routes goudronnées, et 15kilomètres de routes à ouvrir dans la capitale ; bâtiments administratifs plus que vétustes, etc.
Dans le domaine de la santé et de l’éducation, le personnel manque de formation, et les besoins en matériel sont pressants. Dans le secteur agricole, certaines filières de production traditionnelles héritées de la période coloniale et encore trop artisanales paraissent fragiles (notamment la gomme arabique et le coton) ; d’autres doivent être mieux contrôlées, comme la filière élevage, dont le commerce frontalier avec le Nigeria est à 80 % de nature informelle, ce qui représente un manque à gagner pour l’Etat de 1 milliard de francs CFA environ. Enfin, la transformation de matières premières telles que l’arachide, la mangue et le bétail devrait être encouragée.
La totalité des crédits pétroliers n’a pu être engagée : seuls 27,7 milliards de francs CFA (42,3 millions d’euros) sur 36,8 milliards prévus (56,2 millions d’euros) l’ont été, la capacité des instances ministérielles à élaborer des politiques sectorielles de long terme faisant défaut. A la différence d’autres pays africains, la rotation du personnel au sein des ministères tchadiens est relativement élevée : en moyenne, un ministre ne reste pas plus de six mois en fonction. Par conséquent, leur degré d’implication demeure très faible, et peu de projets ont été proposés et approuvés par le Collège de contrôle.
Au total, trente-six marchés ont été attribués et lancés dans les secteurs prioritaires en 2004, dont huit entièrement payés. Les travaux publics se taillent la part du lion, avec plus de 23 milliards de francs CFA (35,1 millions d’euros) accordés pour des marchés routiers, tandis que les ministères de la santé, de l’élevage et de l’agriculture, moins habitués aux procédures d’appel d’offres, n’ont profité que d’une faible part des crédits pétroliers.
Cinq milliards de crédits de 2004 ont été reportés au budget 2005 et sont venus s’ajouter aux 125 milliards de francs CFA de redevance pétrolière attendus – en tablant sur 80 millions de barils exportés. Mais les torts ne sont pas seulement imputables au Tchad : en tant que coordinatrice du projet, la Banque mondiale a fortement négligé la formation du personnel administratif local et s’est complètement désengagée du processus décisionnel. D’une manière générale, pendant des années, les bailleurs de fonds ont négligé et dénigré les pouvoirs publics partout en Afrique.
Le système d’affectation des recettes pétrolières au profit de secteurs prioritaires pourrait être un moyen efficace pour lutter contre la pauvreté en canalisant les investissements publics. Mais il instaure un contrôle indirect de la Banque mondiale sur la gestion du pétrole puisque celle-ci a participé à la mise en place des instances responsables (Collège de contrôle et deux banques commerciales). En outre, le problème de la capacité des Etats concernés à absorber de tels montants et celui de leurs moyens techniques et humains pour élaborer des politiques publiques adéquates ne sont nullement résolus.
Anne-Claire Poirson.

M. Pascal Yoadimnadji, reconduit Premier Ministre, Chef du Gouvernement.

Le Président de la République, M. Idriss Deby Itno investi le 08 août 2006 pour un nouveau mandat de cinq ans, a reconduit hier mardi 15 août 2006 par Décret, M. Pascal Yoadimnadji au poste de Premier Ministre, Chef du Gouvernement. Peu après sa nomination, M. Pascal Yoadimnadji a proposé au Président de la République, la composition de son Gouvernement.
Sont nommées Membres du Gouvernement et Chargées des départements Ministériels ci-après, les personnalités suivantes :
- Ministre d'Etat, Ministre des Infrastructures :ADOUM YOUNOUSMI
- Ministre d'Etat, Ministre de l'Aménagement du Territoire, de l'Urbanisme et de l'Habitat :Docteur NOURADINE DELWA KASSIRE COUMAKOYE
- Ministre d'Etat, Ministre des Mines et de l'Energie :MAHAMAT ALI ABDALLAH NASSOUR
- Ministre des Affaires Etrangères et de l'Intégration Africaine :AHMAT ALLAM
- MI Ministre de la Justice Garde des Sceaux : ABDERAMANE DJASNABAILLE
- Ministre de l'Administration du Territoire :AHMAT MAHAMAT BACHIR
- Ministre de l'Economie, du Plan et de la coopération :MAHAMAT ALI HASSAN
- Ministre des Finances :ABBAS MAHAMAT TOLLI
- Ministre de la Fonction Publique, du Travail et de l'Emploi :Mme FATIME TCHOMBI
- Ministre de la Santé Publique :Mme NGARMBATINA CARMEL SOU VI
- Ministre de l'Education Nationale :MOUSSA KADAM
- Ministre de l'Enseignement Supérieur, de la Recherche Scientifique et de la Formation Professionnelle :Dr OUMAR IDRISS AL-FAROUK
- Ministre du Pétrole :MAHAMAT NASSER HASSAN
- Ministre de la Défense Nationale :BICHARA ISSA DJADALLAH
- Ministre de la Sécurité Publique et de l'immigration :ROUTOUANG YOMA GOLOM
- Ministre de l'agriculture :PAHIMI PADACKE ALBERT
- Ministre de l'Elevage :MOUCKTAR MOUSSA
- Ministre du Commerce et de l'Artisanat :YOUSSOUF ABBASSALLAH
- Ministre de l'Environnement et de la Pêche :EMMANUEL NADINGAR
- Ministre de l'Hydraulique Pastorale et Villageoise :Dr HAOUA OUTHMAN DJAME
- Ministre de l'Action Sociale et de la Famille :AHMAT MAHAMAT ZENE
- Ministre Chargé du Contrôle Général d'Etat et de la Moralisation :MAHAMAT BECHIR OKORMI
- Ministre de la communication, porte parole du Gouvernement :HOURMADJI MOUSSA DOUMGOR
- Ministre des Postes, et des Nouvelles Technologies de la Communication :MAHAMAT GARFA
- Ministre de la Jeunesse et Sport :OUMAR BOUKAR
- Ministre de la Culture :Mme DILLAH LUCIENNE
- Ministre du Développement Touristique :BRAHIM KHOULAMALLAH
- Ministre de la Solidarité et des Micro crédits :Mme MARIAM MOUSSA ALI
- Ministre Chargé des Droits de l'Homme :AHMAT ABDOULAYE OGOUM
- Ministre Chargé de la Décentralisation :SAUGUELNI BONIFACE
- Ministre Secrétaire Général du Gouvernement, Chargé des Relations avec l'Assemblée Nationale :KALZEUBE PAYIMI DEUBET
- Ministre délégué auprès du Ministre des Infrastructures, chargé des Transports :GOUNDOUL VIKAMA
- Ministre délégué auprès du Ministre des Affaires Etrangères et de l'Intégration Africaine :DJIDDA MOUSSA OUTMAN
- Ministre délégué auprès du Ministre de la Santé Publique :OUMAR BOUKAR GANA
- Ministre délégué auprès du Ministre des Finances, Chargé du Budget :ABAKAR MALLAH
- Ministre délégué auprès du Ministre de l'Agriculture :MAHAMAT MAOULOUD IZZADINE
- Ministre délégué auprès du Ministre de l'Administration du Territoire :DJERAREOU BAKITA
- Ministre délégué auprès du Ministre de l'Education Nationale, Chargé de l'Alphabétisation :Mme ALBATOUL ZAKARIA
- Ministre délégué auprès du Ministre Secrétaire Général du Gouvernement, Chargé des Relations avec l'Assemblée Nationale :NAD JALTA MIRANGAYE

Remaniement gouvernemental sans changement parmi les ministres clés

Remaniement gouvernemental sans changement parmi les ministres clés
TCHAD - 15 août 2006 - AFP
Le président tchadien Idriss Deby Itno, investi le 8 août pour un nouveau mandat de cinq ans, a reconduit mardi le Premier ministre Pascal Yoadimnadji à la tête d'un gouvernement remanié, a rapporté la radio nationale.
Avec M. Yoadimnadji, la nouvelle équipe comprend 40 membres, dont trois ministres d'Etat et huit ministres délégués.
Douze ministères ne sont pas concernés pas ce remaniement, dont les postes des Affaires étrangères, de la Défense, de la Sécurité publique et de la Communication, stratégiques au moment où N'Djamena est confronté à plusieurs rébellions armées et alors que le Tchad est en phase de dégel avec son voisin soudanais après des mois de tensions.
De même, le titulaire des Finances Abbas Mahamat Tolli, qui a négocié cet année un accord crucial avec la Banque mondiale sur la gestion des ressources pétrolières dans ce pays très pauvre, conserve son siège, tout comme son collègue du Pétrole Mahamat Nasser Hassan.
Quinze nouvelles personnalités font en revanche leur entrée au gouvernement. Il s'agit notamment de Kassiré Coumakoye et Brahim Koulamallah, candidats malheureux à l'élection présidentielle du 3 mai, boycottée par l'opposition et remportée par M. Deby, au pouvoir depuis 1990.
L'ancien Premier ministre (1993-95) Kassiré Coumakoye, arrivé deuxième à la présidentielle avec 15,13% des voix, devient ainsi ministre d'Etat chargé de l'Aménagement du territoire, de l'Urbanisme et de l'Habitat, tandis que Brahim Koulamallah, un novice en politique qui avait obtenu 5,31% des suffrages, se voit confier le portefeuille du Développement touristique.
Egalement candidat avec 7,82% des voix, le ministre sortant de l'Agriculture Albert Pahimi Padacké est confirmé à son poste.
Le dernier adversaire de M. Deby, l'ancien ministre délégué à la Décentralisation Mahamat Abdoulaye (7,07%), est le seul à ne pas figurer dans le nouveau gouvernement.
Après le scrutin, dont les résultats ont été vivement contestés par l'opposition qui avait appelé au boycott, le président de la Commission électorale nationale indépendante (Céni) Ahmat Mahamat Bachir a été nommé au ministère de l'Administration du territoire.
Avant le 3 mai, le pouvoir s'était dit prêt à ouvrir un "dialogue" à l'issue de la présidentielle avec l'opposition, et à accueillir certains de ses représentants au sein du gouvernement. Ce dialogue a eu lieu en juillet, mais a été boudé par l'opposition radicale qui réclamait notamment que les différentes rébellions tchadiennes hostiles au président Deby puissent y participer.
Parmi les changements significatifs, l'ancien ministre des droits de l'Homme Abderamane Djasnabaille devient Garde des sceaux, tandis que Fatimé Tchombi, nouvelle ministre et l'une des six femmes de cette équipe, prend le portefeuille de la Fonction publique.
Un autre nouvel entrant, Kalzeube Payimi Deubet, devient secrétaire général du gouvernement, avec rang de ministre, chargé des Relations avec l'Assemblée nationale.
Le précédent gouvernement avait été formé début février 2005 par M. Yoadimnadji, et comptait au départ 30 membres avant quelques légers remaniements.

الثلاثاء، أغسطس 15، 2006

Formation d'un nouveau gouvernement avec la reconduction du Premier Ministre

Le Premier ministre tchadien, Pascal Yoadjimnadji, à la tête du gouvernement depuis février 2005, a été reconduit, mardi, dans ses fonctions par le président Idriss Déby Itno.Selon les dispositions de la Constitution tchadienne, qui font obligation au Premier ministre de déposer sa démission et celle de son gouvernement auprès du président nouvellement élu, Pascal Yoadjimnadji avait remis le 9 août sa lettre de démission au président Idriss Déby Itno, au lendemain de l’investiture de ce dernier pour un troisième mandat de cinq ans.On rappelle que la reconduction du Premier ministre Pascal Yoadjimnadji a été automatiquement suivie de la formation d’un nouveau gouvernement tchadien qui compte 39 membres dont trois ministres d’Etat et huit ministres délégués.L’ancien Premier ministre, Kassiré Delwa Coumakoye, candidat à la dernière présidentielle remportée par Idriss Déby Itno, fait son entrée dans le nouveau gouvernement avec le poste de ministre d’Etat chargé de l’Aménagement du territoire, de l’Urbanisme et de l’Habitat.Deux autres candidats à la dernière présidentielle du 3 mai, à savoir Brahim Koullamalah et Pahimi Padacket Albert, figurent dans la nouvelle équipe gouvernementale avec respectivement les portefeuilles de ministre du Développement touristique et ministre de l’Agriculture.Près d’une dizaine de nouvelles personnalités font leur entrée dans ce gouvernement, tandis que certains quittent leurs fonctions ou changent de postes.Ce changement de l’équipe gouvernementale intervient, une semaine après l’investiture du président Idriss Déby Itno qui entame à la tête du Tchad un troisième mandat qui finit en 2011.
Source: Afrik

لا بد من عصيان مدنى

لا بد من عصيان مدنى .. عثمان نصرالدين
العصيان المدنى يعتمد فى الأساس على مبدأ للمقاومه السلميه حيث يمتنع المجتمع أو جزء منه عن اداء عمل معين يؤثر بالسلب على الدوله كأن يمتنع الأطباء عن العمل إلى أن يستجاب لهم فى رفع مرتباتهم أو إضراب عام لوسائل المواصلات إعتراضا على إرتفاع سعر الوقود . والعصيان المدنى الشامل يعتمد فى تنفيذه على الفوضى المنظمه حيث يكون إضراب عن العمل أو إعتصامات عامه فى أغلب أجهزة الدوله الحيويه تؤدى إلى إرتباك عام فى النظام يسهل بعد ذلك فى تنفيذ رغابات الجمهور. والعصيان المدنى فى حد ذاته يعتمد أساسا على الجمهور - وليس النخبه فقط - حيث إستغلال نقاط الظلم الواقعه على فئه معينه وعلاقتها بفئات آخرى مما يسهم فى إنتشار العصيان لأكثر من قطاع و يكون الإضراب فى أكثر من مكان وبشكل مكثف قادر على إرباك نظام دوله كامل. وفى حالة بدأ أحد القطاعات بعصيان مدنى قوى أو متوسط القوه وكان قادر على الصمود ولو لفتره ، سيتكرر هذا العصيان فى أماكن آخرى بصوره سريعه ، تتوقف قوتها على حالة صمود العصيان الأول. والعصيان المدنى لا يأتى بدون تمهيدات لكن يجب أن يسبقه كسر كامل لحاجز الخوف ولا أقصد مجرد الهتاف ضد الحاكم او النظام أيضا يجب أن يسبق طرح فكره العصيان المدنى نشر ثقافة التغيير بدون العنف و ثقافة العمل الجماعى وعموما الأوضاع الإقتصاديه المترديه هى أول ما تشعل شرارة العصيان المدنى. الإعتصامات المفتوحه والمظاهرات القويه المتتاليه والإضراب عن العمل فى كل أو أغلب القطاعات هى الحل الوحيد أمامنا الآن ، تتوقف الحركه المروريه كامله رفضا لإرتفاع سعر البنزين ، يعلن الأطباء عن إضراب عام عن العمل إلا لحالات الطوارىء رفضا لضعف المرتبات ، المدرسين يعلنون إضراب عن العمل لرفع قيمة اجورهم ، والموظفون يضربون للمطالبه بمستوى إإقتصادى يسمح لهم بالعيش حياه كريمه ، العاطلين يعلنوا عن إعتصام عام لحل مشكلات البطاله ، إضراب للقضاه لتنفيذ مطالبهم الدستوريه، والصحفيين مطالبه بحريتهم ، والأحزاب لرفع اليد الأمنيه عنهم ، فى هذه المرحله نكون وصلنا لحالة فوضى منظمه وعصيان مدنى قادر على إرباك نظام كامل . فى تشاد كل القطاعات تعيش حالة فساد منذ عشرات السنين الزراعه مسرطنه والإستثمار طارد والصناعه معدومة والتعليم عقيم وغبى و الصحه فاسده والداخليه تركت الامن وإتجهت للمعارضين والقطاع الحربى ترك الحدود ونزل الشارع والإتصالات تضاعفت أثمانها ، كل الظروف مهيئه الآن ، وصلنا للمرحله التى نريدها مرحلة الإختناق العام الكل يشعر بالحاله التى وصلنا لها ولم يبقى أمامانا إلا الموت جوعا او ثورة الجياع.
فليكن العصيان المدنى سلاحنا
عثمان نصرالدين

الأحد، أغسطس 13، 2006

Rétablissement des relations diplomatiques sino-tchadiennes


TCHAD - 7 août 2006 - par XINHUA

Le ministre chinois des Affaires étrangères Li Zhaoxing et son homologue tchadien Ahmad Allam-mi ont signé dimanche soir à Beijing un communiqué conjoint sur le rétablissement des relations diplomatiques entre les deux pays.
"La Chine et le Tchad, conformément aux intérêts et aspirations des deux peupes, se sont mis d'accord pour rétablir leurs relations diplomatique au niveau d'ambassadeurs à partir du 6 août 2006," indique le communiqué.
Les deux pays sont d'accord pour l'échange d'ambassadeurs et fournir l'un à l'autre des facilités dans les préparatifs de réouverture de leur ambassade, dit le communiqué.
Selon le document, le gouvernement chinois soutient les efforts déployés par le gouvernement tchadien pour sauvegarder la souveraineté d'Etat et développer l'économie.
"Le gouvernement tchadien reconnait qu'il n'y a qu'une Chine dans le monde et le gouvernement de la République populaire de Chine est l'unique gouvernement légitime représentant la Chine. Taiwan fait partie intégrante du territoire chinois," souligné le communiqué.
Le gouvernement chinois apprécie cette position adoptée par le gouvernement tachadien, indiqué le document.
Après la cérémonie de siganture du document, M. Li et Ahmad Allam-mi ont procédé à un échanges de vues sur les relations bilatérales et les problèmes d'intérêt commun d'ordre international et régional.
Le Tchad est le 169 pays ayant noué les relations diplomatiques avec la Chine.
Les deux pays avaient officiellement établi leurs relations diplomatiques en 1972, mais rompues par la Chine en 1997, après que le Tchad ait noué sa diplomatie avec Taiwan.

Entretien Deby-Béchir-Kadhafi-Sassou à N'Djamena



Entretien Deby-Béchir-Kadhafi-Sassou à N'DjamenaTCHAD - 8 août 2006 - par AFP Les présidents tchadien Idriss Deby Itno et soudanais Omar el-Béchir, le président en exercice de l'Union africaine (UA) Denis Sassou Nguesso et le dirigeant libyen Mouammar Kadhafi étaient réunis mardi à N'Djamena sous la tente de ce dernier, a constaté un journaliste de l'AFP.
Peu après la cérémonie d'investiture de M. Deby à laquelle ils assistaient, MM. Béchir, Sassou Nguesso et Kadhafi ont pénétré dans la tente du dirigeant libyen, installée dans le jardin de l'hôtel (à capitaux libyens) Kempinski, avant d'être rejoints par le président tchadien, réélu le 3 mai pour un troisième mandat.
Aucune précision n'a pu être obtenue sur le sujet des discussions, mais N'Djamena et Khartoum étaient en conflit larvé depuis plusieurs mois, s'accusant mutuellement de soutenir des rébellions hostiles à l'autre, avant la signature le 26 juillet d'un accord visant à normaliser leurs relations.
En décembre, le Tchad s'est dit en "état de belligérance" avec son voisin, avant d'annoncer en avril la rupture des liens diplomatiques avec le Soudan.
Le président sénégalais Abdoulaye Wade avait annoncé le 5 août, la tenue mercredi d'une réunion de "conciliation" entre MM. Deby et Béchir sous son égide à Dakar.
La présidence soudanaise avait annoncé mardi matin le départ-surprise de M. Béchir pour les cérémonies d'investiture de M. Deby, et avait précisé qu'il se rendrait ensuite à Dakar en compagnie de M. Wade, lui aussi présent à N'Djamena.
Côté tchadien, le voyage de M. Deby à Dakar n'a toujours pas été confirmé, et un diplomate tchadien a confié à l'AFP que si des entretiens se déroulaient à N'Djamena, la réunion de Dakar n'aurait plus lieu d'être.

N'Djamena et Khartoum mettent un "terme définitif" à leur conflit larvé


TCHAD - 8 août 2006 - par AFP Le Tchad et le Soudan, en conflit larvé depuis plusieurs mois, ont décidé mardi, lors d'un mini-sommet de leurs chefs d'Etat à N'Djamena, de mettre un "terme définitif à leurs différends" en normalisant immédiatement leurs relations, rompues depuis avril.
Les présidents tchadien Idriss Deby Itno et soudanais Omar el-Béchir ont pris l'"engagement solennel" de "mettre un terme définitif à leurs différends par la normalisation immédiate de leurs relations diplomatiques et économiques", selon un communiqué du gouvernement tchadien.
Le mini-sommet, organisé "à l'initiative du guide libyen Mouammar Kadhafi", selon ce texte, s'est tenu en marge de l'investiture du président Deby, réélu le 3 mai pour un nouveau mandat de cinq ans, à laquelle participaient plusieurs chefs d'Etat africains.
"Les ministres des Affaires étrangères du Tchad et du Soudan se retrouveront très prochainement pour régler tous les détails de cette normalisation de toutes les relations aujourd'hui suspendues ou en veilleuse", selon le texte.
Sans attendre, le gouvernement tchadien a annoncé le rétablissement, dès mardi, de ses relations diplomatiques avec le Soudan et la réouverture immédiate de leur frontière commune.
Au cours du mini-sommet, M. Deby a néanmoins "insisté sur la présence nécessaire d'une force neutre pour surveiller la frontière des deux pays", a précisé un haut responsable tchadien à l'AFP.
N'Djamena et Khartoum s'accusaient mutuellement depuis plusieurs mois de soutenir des rébellions hostiles à l'autre. Le Tchad s'était dit en décembre en "état de belligérance" avec le Soudan et avait rompu le 14 avril ses liens diplomatiques avec son voisin, accusé d'avoir soutenu des rebelles tchadiens qui avaient attaqué N'Djamena la veille.
Le dégel actuel avait été amorcé le 26 juillet, quand les deux pays avaient signé un accord devant aboutir à une normalisation de leurs relations.
MM. Deby et Béchir, dont le mini-sommet de mardi n'avait pas été annoncé préalablement, devaient initialement se réunir mercredi à Dakar pour une rencontre de "conciliation" annoncée par leur homologue sénégalais Abdoulaye Wade.
A son retour dans la capitale sénégalaise après avoir assisté à l'investiture de M. Deby, le président Wade a assuré que la réunion de mercredi était maintenue.
A N'Djamena, plusieurs responsables tchadiens estimaient néanmoins que cette rencontre n'avait plus lieu d'être. L'un d'eux a souligné que M. Kadhafi voyait d'un mauvais oeil l'implication sénégalaise dans le dossier tchado-soudanais.
"J'ai été nommé facilitateur permanent (de l'Union africaine) dans cette sous-région. Maintenant s'il y a quelqu'un de plus rapide que moi...", s'est contenté de répondre M. Wade à Dakar.
Le mini-sommet a réuni MM. Deby, Béchir et Kadhafi, ainsi que le président en exercice de l'UA et chef de l'Etat congolais Denis Sassou Nguesso et son homologue gabonais Omar Bongo Ondimba, sous la tente du dirigeant libyen, dressée dans le jardin de l'hôtel Kempinski, à capitaux libyens.
Auparavant, lors de la cérémonie d'investiture, M. Deby avait échangé une accolade remarquée avec M. Béchir.
M. Kadhafi était monté à la tribune en compagnie du président soudanais. Après les accolades, les trois hommes avaient brandi leurs mains serrées devant leurs pairs.
Idriss Deby Itno, 54 ans, qui a pris le pouvoir en 1990 avant de se faire élire en 1996 et 2001, a remporté au premier tour, avec 64,67% des suffrages, le scrutin présidentiel du 3 mai, boycotté par l'opposition.
Après avoir prêté serment, une main sur la Constitution, le président réélu a pris la parole, promettant notamment de placer son nouveau mandat "sous le signe du social", de faire gérer "dans la transparence la plus totale" les ressources pétrolières, avant d'appeler l'opposition au "patriotisme".
La rencontre prévue mercredi à Dakar entre les présidents tchadien Idriss Deby Itno et soudanais Omar el-Béchir est maintenue malgré l'annonce mardi à N'Djamena de la normalisation immédiate de leurs relations, a annoncé le président sénégalais Abdoulaye Wade.
"MM. Deby et Béchir devaient se retrouver à Dakar demain. Au moment où j'ai quitté (le Tchad), la réunion était maintenue", a déclaré à Dakar le président sénégalais, de retour de la capitale tchadienne où il a assisté mardi à l'investiture de son homologue tchadien Idriss Deby Itno, réélu en mai.
Une source proche de la présidence sénégalaise a indiqué que le début de la réunion avait été fixé à 14H00 locales (et GMT), sans pouvoir préciser les points qui seront abordés par les chefs d'Etat.

Le Premier ministre tchadien confirme un sommet Tchad-Soudan au Sénégal

TCHAD - 10 août 2006 - par PANAPRESS - Le sommet, qui devrait initialement se tenir à Dakar le 9 août dernier, entre le Tchad et Soudan pour réconcilier les présidents Idriss Déby Itno et Omar Hassan El Béchir, mais reporté à la dernière minute, aura "bel et bien" lieu dans la capitale sénégalaise à une nouvelle date qui sera fixée par voix diplomatique, a appris jeudi la PANA de source officielle.
"Le sommet entre le Tchad et le Soudan, qui devrait se tenir le 9 août, aura lieu à Dakar. Le principe est maintenu. Il y aura une rencontre à Dakar et la date sera fixée dans les jours à venir par voix diplomatique", a souligné le Premier ministre tchadien, Pascal Yoadimnadji.
Reçu jeudi en audience par le chef de l'Etat sénégalais, le Premier ministre tchadien a souligné qu'un accord écrit n'a pas été signé entre le Tchad et le Soudan à l'issue d'un mini-sommet qui s'est tenu récemment en marge de l'investiture du président Déby Itno à N'Djaména.
"C'est sur cette base-là que le président Wade peut encore beaucoup contribuer à ce qu'il y ait la paix dans cette région d'Afrique parce que, comme il nous l'a dit, la dégradation de la situation à l'Est du Tchad peut déstabiliser toute l'Afrique centrale et il est extrêmement important qu'une solution rapide soit trouvée à cela", a indiqué M. Yoadimnadji précisant qu'il a été chargé par Idriss Déby Itno et Omar Hassan El Béchir de confirmer au président sénégalais qu'ils se rendront à Dakar "à une date qui sera fixée ultérieurement".
"Le président Idriss Déby Itno nous a dépêchés pour venir remercier le président Abdoulaye Wade et pour lui dire qu'il compte énormément sur sa médiation", a encore souligné l'émissaire du chef de l'Etat tchadien.
Pascal Yoadimnadji a tenu à remercier le président sénégalais pour sa disponibilité et son engagement dans la recherche de la paix en Afrique et particulièrement entre le Tchad et le Soudan où son intervention a permis, selon lui, le déplacement du président soudanais El Béchir à N'Djaména pour assister à l'investiture, mardi, du président Déby Itno qui entame un troisème mandat de cinq ans.
"Si le président soudanais s'est rendu à l'investiture de son homologue tchadien, c'est précisément grâce aux bons offices du président Wade. Le président Déby Itno m'a chargé de venir le remercier, malgré son calendrier très chargé, d'avoir également fait le déplacement à N'Djaména pour assister à son investiture", a-t-il dit.
Pour sa part, le ministre sénégalais des Affaires étrangères, Cheikh Tidiane Gadio, a tenu à ne pas accorder d'importance aux raisons qui ont provoqué le report de la rencontre de Dakar entre Idriss Dbéy Itno et Omar Hassan El Béchir que certains soupçonnent le leader libyen Mouammar Kadhafi d'en être l'instigateur.
"En diplomatie, on ne se prononce jamais sur les initiatives des autres. Si elles sont bonnes et si elles vont dans le bon sens, on applaudit. Tout ce qui peut ramener la paix entre le Tchad et le Soudan, la paix dans cette partie de l'Afrique, nous ne pouvons qu'applaudir. On n'est propriétaire d'aucune médiation. Il faut absolument qu'on se donne la main pour régler les problèmes dans cette partie de l'Afrique et c'est ce qui est important", a indiqué M. Gadio.

11 Août 1960: Et nos erreurs d'appréciation !


C'est aujourd'hui le jour de l'indépendance au Tchad. Hier, on commémorait le jour de la résignation du peuple tchadien face au vol de son vote . Transition ardue s'il en est ! Hier, les journalistes et reporters ont participé, chacun de son côté, à des cérémonies dédiées à une bataille spécifique, à une action au cours de laquelle chacun de nous a perdu sa voix , son vote. Dans certains cas, il s'agissait d'une bataille à laquelle nous avons nous-mêmes participé et lors de laquelle le «hasard » a voulu qu'on soit les perdants . Le hasard et seulement lui. Lorsque, le 11 Août 1960, le protocole d'indépendance a été signé, la joie était immense ; car, dans l’esprit des jeunes idéalistes et démesurément optimistes de cette époque, le plus difficile étant fait, tous leurs objectifs allaient être atteints.Aujourd'hui, quarante-Six ans après, je prends la mesure des erreurs d'appréciation et de l'excès d'optimisme de cette jeunesse.Le Tchad a accompli des pas immenses en arrière. Le projet d'unité a fait du sur place au point qu'il n'y a plus que quelques nostalgiques pour y croire. Dans ce Tchad qu’on fête l’Indépendance aujourd’hui, la liberté de la presse, alors balbutiante, a disparu. Les femmes ont jété leur pagne pour se mettre devant les hommes enfin de sauver la famille toujours vulnérable aux divorces et éclatements. La corruption "démographique" et les dépenses militaires ont freiné l'effet des efforts économiques.Le désenchantement des Tchadiens à ce sujet est d'autant plus grand que les pas non négligeables accomplis par nos ainés dans certains domaines ne rencontrent que méconnaissance, critiques et dénigrement. La femme tchadienne par-contre a accumulé de grands acquis,elle s'est débarrassée de plusieurs de nos traditions ancestrales néfastes et a forcé l'économie à évoluer vers la modernisation, même si elle reste fragile et ses résultats insuffisants. Si aujourd’hui nous écrivons, c’est parceque la femme tchadienne a ajouté à son rôle traditionnel,le commerce informel pour que nous partions à l’école l’estomac pas vide sinon , nous aurons passé toute une jeunesse sans jamais être rassasié. Ceux qui insistent sur les difficultés économiques que rencontre la classe moyenne et, a fortiori, les couches sociales les plus défavorisées, ont raison ; d'autant que je pense que les atouts tchadiens auraient pu permettre une croissance à deux chiffres s'il n'y avait pas du népotisme, de la corruption et du gaspillage, si la justice était indépendante et les investisseurs de l'intérieur et de l'extérieur plus confiants, si les choix économiques étaient plus justes et la gestion plus volontariste, plus courageuse et plus responsable. Aujourd'hui, ce devait être un jour de fête dans tout le pays qu‘une liesse amère.Honneur et respect au peuple tchadien qui, en dignité et en courage, a sué sang et vaillance pour honorer la rançon d'Indépendance.Hommage aux femmes qui, par leur travail invisible et gratuit, ont apporté leur part à ce tribut inqualifiable.Honneur aux jeunes tchadiens de cette époque qui affrontèrent un destin rétréci, privés d'éducation et de tous les bienfaits qu'aurait offert le travail de leurs parents s'il n'avait été confisqué. Honneur et respect aux jeunes tchadiens qui pour le désir de voir le Tchad changé un jour affrontent l’adversité de la nature avec les armes dans la main ou avec diverses formes de moyens. Ils sont conscients qu'ils peuvent être un phare pour l'avenir du Tchad si leur courage et leur audace enfantent victoire. Honneur et respect pour les femmes, les mères ou les soeurs des refugiés, des éxilés, des politico-armés qui toisent le danger, apprivoisent la peur et relèvent leurs hommes, maris ou frères lorsqu'ils vacillent. Je m'incline devant la bravoure avec laquelle, jour après jour, obstinément, vous arrosez la certitude hardie que la liberté, la justice, la solidarité, la vie dans son coeur de cristal, refleuriront tantôt.Tous ceux qui tournent le regard vers ce pays plongé au Coeur de l’Afrique avec respect et bienveillance, retrouvent en vous les dignes descendants des Sao,ces géants de tous les talents qui, à chaque génération, ont sculpté dans le granit de la mémoire du monde les contours du pays qu’ils nous ont cédé.Que cette 46ème fête de notre indépendance; resplendisse de nos espoirs et de notre force pour que reviennent des jours ensoleillés de joie et de bonheur. Pour chacun et pour tous. Vive le Tchad qui Viendra bientôt.

Félix Ngoussou
source tchadforum

الجمعة، أغسطس 11، 2006

L'investiture d'Idriss Deby dénoncée


L'investiture d'Idriss Deby dénoncée
(Alwihda 10/08/2006) .
L’opposition tchadienne s’est montrée très critique à l’endroit du président Idriss Deby Itno, qui a été investi mardi.Le chef de l’Etat,réélu en mai dernier, à l’issue d’un scrutin contesté et boycotté par ses opposants dits radicaux,a prêté serment pour un mandat de cinq ans, devant un parterre de ses homologues du continent. Le président de la Fédération action pour la République (Far),Ngarlédji Yorongar,a qualifié l’investiture de mascarade.Dans une interview à la BBC,l’opposant a comparé la cérémonie à un deuil national qui n'avait rien de jubilatoire. Enterrement"On a l’impression que les chefs d’Etat qui prennent part à cette investiture assistent à un enterrement d’Idriss Deby," a martelé Monsieur Yorongar. Il a poursuivi en soutenant que le chef de l’Etat n’a pas été élu par le peuple tchadien, mais plutôt par les organes de régulation des élections que sont la commission électorale et le conseil constitutionnel. L’opposant accuse ces organes d’avoir manipulé les résultats du scrutin pour une victoire aux forceps du candidat du parti au pouvoir. En rappel,l’opposition tchadienne avait boycotté l’élection présidentielle, arguant que les conditions pour sa tenue n’étaient pas réunies. Outre la dénonciation des attributions de la commission électorale,jugée trop inféodée au pouvoir,les adversaires politiques de Deby ne lui pardonnent pas d'avoir fait modifier la constitution qui lui interdisait, dans son ancienne version, de briguer un troisième mandat. Prise d'otageL’opposition n’avait pas été seule dans sa levée de bouclier contre la révision constitutionnelle. Il y avait aussi les organisations de défense des droits de l’homme,les ONGs pro-démocratie, et même l’ONU. Mais à l’heure de l’investiture du président élu, les opposants tchadiens apparaissaient solitaires dans leur dénonciation du processus, mais Garledji Yorongar estime qu’ils ne sont pas pour autant isolés.Selon lui, la présence des chefs d’Etat africains à la cérémonie n’était pas synonyme d’une approbation de la légitimité de la réélection de Deby. "Deby a profité de la présence de ces chefs d’Etat à une reunion de la Cemac pour les prendre en otage pour qu'ils assistent à son investiture," a expliqué Yorongar à la BBC. Sous le signe du socialL’opposition interprète l’absence d’un représentant du gouvernement français à la cérémonie comme un indicateur que la France a commencé à entendre raison."La France a accompagné Deby à la mort, et a ensuite refusé d’assister à son enterrement," ironise le président de la fédération d’Action pour le république, concluant que Paris a maintenant compris qu’il s’était trompé en soutenant un processus électoral vicié à la base. Le président Deby a promis de placer son nouveau mandat "sous le signe du social", de faire gérer "dans la transparence la plus totale" les ressources pétrolières.Lamine N.KonkoboBBC Afrique,Londres

Source: Alwihda - BBC