مرحباً بكم فى مدونتى الألكترونية

مرحبا بكم فى مدونتى الألكترونية , فقد شرفنى مروركم

الثلاثاء، سبتمبر 19، 2006

لا مجال للحديث والتقاعس


لا مجال للحديث والتقاعس-------------عثمان نصرالدين
أزف الوقت، ولا مجال للحديث والتقاعس، المعارك تدور بحجر مرفعين وأرم كوللى والطائرات الفرنسية تقصف الأحرار وهم تحت لهيب الشمس نهارا والبرد القارص ليلا ويا عجبا تموت الأسد فى الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب . القوات الأبية المقاتلة هى قوات التنسيق الموحد RaFD/CNT تحت قيادة العقيد محمد حسن انقاذ . الملاحظ هنا أن الجيش موحد بينما السياسيين يتلاعبون ويقضون نهارهم أمام شاشة التلفاز ةعلى يدهم الريموت كنترول يقلبون فى القنوات وأمامهم كؤوس الحليب..وا أسفاه على هكذا قيادات ..حان موعد التوحد السياسى أتمنى وما أقل أمنياتى، عندما يعجز الفعل، ويصير صراخا تحت أسقف الغرف المكيفة، أتمنى من كل القوى الوطنية أن تهب للوحدة والقتال، ومناصرة المستضعفين، لدرء خطر الانقسام الوطنى، والمحافظة على الهوية التشادية , أؤمن بأن القوى بالشرق وطنية وعلى حق ولكن لا يأتى الحق الا بالقوة يقول المثل : حقك تنتظره ما يجيك , حقك تقاوى وتخلعه.. وكما قال الشاعر : عشان يكون الحق ليك , تعبر بحور تهدم جبال , الحق هو النضال , والحق فى ساحة مجزرة والنصر للفأس والرجال... ومن هنا أوجه الدعوة وأنا مواطن بسيط للذين ما زالوا فى صف الظلم أن يغادروه وللشباب أن يلتفوا حول القضية الوطنية فلا كرامة لنا تحت النظام الظالم والموت أهون من أن نعيش تحت القهر والأستبداد ولنستعد للموت ولنقل جميعا : سلام على الدنيا وما فيها , لا شك أن الموت يفنينا ويفنيها , غدا رضوان خازنها والرحمن راعيها , والكل ينتظر قطار الرحيل الأبدى الى عالم آخر والنفس راجيها , فالنتزود للذى لابد منه ووداعا يا ظلام الهم على أبوابنا ما تعتب ... وأنا متأكد من وعى جيلى جيل الشباب الذى هو قادر لوضع حد لسلوك خونة هذا الوطن الذين فرطوا في كل شيئ فيه، بما فيه أعراضهم، وطنية جيلى لا تحتاج إلى برهان، وولائهم لتشاد الوطن غير قابل على المزايدة . أتمنى وليس كل ما يتمناه المرأ يدركه ............... ودمتم
عثمان نصرالدين

ليست هناك تعليقات: