في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم يتجلى الحق سبحانه وتعالى على الصائمين والقائمين الصابرين ، بليلة هي في القدر والمقدار خير من ألف شهر ، والثلث الأخير من شهر الصوم المبارك رمضان ، يسمى ثلث العتق من النار ، حيث ينعم الله على عباده الذين اصطفى ، بنعمة عتق رقابهم من النار ، إما لصيام وقيام وإخلاص إبتغوا فييهم خلال ذلك الشهر الضيف رفيع الجلالة والمقام ، وجه الله عز وجل بلا رياء أو فساد أو زيف أو زخرف أوطمع ، أو لرغبته جل شأنه في التخفيف عمن شاء ومكافأته بما يرى ويرتضي ولا راد لحكمه .والعام 2006-1427 حمل على التشاديين بفعل فاعل ، مايجعلهم قبل غيرهم ، برغم أهلية الكثيرين ، أهلا ولانزكي على الله أحدا ، للعتق من النار ، فلقد ابتلاهم ربهم جلت حكمته ، في هذا العام ،بصنوف جهد البلاء ، ودروب درك الشقاء ، من ( البلاوي) المتعددة الأوصاف والصفات ، من إذاقةبعضهم بأس بعض ، والحرق والغرق والتسمم والأمراض المستعصية، والسرقة والكذب ، وضياع الحقوق ، والبهدلة بكافة صنوفها المقروؤه والمسموعة والمرئية والمحسوسة والمطبوخة ، ولله في خلقه شئون.....الحمدلله على كل حال, نسأل الله الرحمة والمغفرة والعتق من كل هذه النيران و أعاده الله على جميع التشاديين والتشاديات من أووزو لأمبيبكوم ومن أدرى لرقرق ، بالخير والسمو ، وإلىيكم أهدي تلك الكلمات ، قائلا :لو كان هذا قدرنا فقابلوه بابتسامه ،والصبر سير ساعه.........ودمتم اخوتى فى المنتدى .. وكل عام وانتم بخير
عثمان نصرالدين
مرحباً بكم فى مدونتى الألكترونية
مرحبا بكم فى مدونتى الألكترونية , فقد شرفنى مروركم
السبت، أكتوبر 21، 2006
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق